22/07/2021 - 12:24

تحميل الاحتلال مسؤوليّة استشهاد الخطيب في "المسكوبيّة": "ضُرب وصُعِق بالكهرباء"

حمّلت المؤسسات التي تُعنى بالأسرى، ومحافظة القدس المحتلّة، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيليّة وإدارة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب المقدسيّ، عبده الخطيب

تحميل الاحتلال مسؤوليّة استشهاد الخطيب في

الشهيد عبده الخطيب

حمّلت المؤسسات التي تُعنى بالأسرى، ومحافظة القدس المحتلّة، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيليّة وإدارة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب المقدسيّ، عبده الخطيب، مساء أمس الأربعاء، في مركز تحقيق "المسكوبية"، فيما أفادت المؤسسات بأنّ الأسير تعرّض للضرب، وصُعِق بالكهرباء قبل أن يستشهد.

وقالت محافظة القدس في بيان، أصدرته اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن حياته وعن حيوات بقية الأسرى والمعتقلين، وبخاصة الذين يعانون أوضاعا صحية صعبة، وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي، وسياسية القتل البطيء بحقهم.

وطالبت المحافظة، المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية، بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة الأسرى، والتحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى، والأطفال والنساء.

كما طالبت الحكومة الإسرائيلية، بالكشف الفوري عن أسباب الوفاة، وكشفت النقاب عن أن الطاقم القانوني في المحافظة يُتابع مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين القضية، وأنه سيتم تقديم طلب بمشاركة طبيب فلسطيني في عمليه التشريح.

بدورها، قالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن الأسير الخطيب "استشهد، الأربعاء، إثر تعرضه للتعذيب" خلال التحقيق معه في مركز المسكوبية بمدينة القدس المحتلة.

وأضافت، في تصريح نقلته عنها وكالة "الأناضول" للأنباء، أن مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بينها "هيئة شؤون الأسرى" التابعة لمنظمة التحرير، و"نادي الأسير"، بالتعاون مع محافظة القدس، تتهم السلطات الإسرائيلية بقتل الخطيب.

وأشارت إلى أن شهادات جمعتها هذه المؤسسات من عائلة الخطيب، ومعتقلين، تشير إلى "تعرضه للصعق بالكهرباء، والضرب؛ الأمر الذي أدى لإصابته بنوبة قلبية أسفرت عن استشهاده".

وطالبت المؤسسات، بحسب سراحنة، بتشريح جثمان الخطيب؛ للوقوف على أسباب وفاته.

يُذكر أن الخطيب يبلغ من العمر 43 عاما، وهو من سكان مخيم شعفاط ،واعتُقل على خليفة مخالفة سير وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل، وقامت سلطات الاحتلال باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر الفاجعة بوفاة ابنهم، علما بأن الأخبار الواردة من شهود عيان داخل مركز التوقيف تؤكد تعرضه للضرب المبرح والاعتداء عليه من قبل السجانين.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية، قد قالت في بيان، أمس، إن ظروف الوفاة لم تُعرف بعد، مشيرة إلى أنها تحقق في ذلك، على حدّ زعمها.

التعليقات