أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، تسجيل 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، و58 حالة تعافٍ، فيما لم تسجل أي حالة وفاة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وتمّ عقد اتّفاق فلسطيني- إسرائيليّ، ستُزال بموجبه "العقبات أمام تنقل المرضى من غزة إلى الضفة"، كما سيُعترف بشهادات التطعيم الفلسطينية.
وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية، إن "الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: قلقيلية 3، نابلس 6، الخليل 8، أريحا والأغوار 1، رام الله والبيرة 6، جنين 3، طولكرم 1، قطاع غزة 88".
وأضافت أن "حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: جنين 2، طولكرم 6، قطاع غزة 50".
وأشارت إلى أن نسبة التعافي من الفيروس، بلغت 98.5%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.4% ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
ولفتت إلى وجود 9 مرضى في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية، 13 مريضا، بينهم مريض واحد موصول بجهاز تنفس اصطناعي.
وفي ما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 587,393 بينهم 414,022 تلقوا الجرعتين من اللقاح.
اتفاق فلسطينيّ- إسرائيليّ: اعتراف بشهادات التطعيم
وأعلنت الكيلة أن اتفاقا تمّ مع إسرائيل، يقضي بإزالة العقبات أمام تنقل المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية.
وقالت الكيلة في بيان صحافي صدر عنها، مساء أمس الأربعاء، إن "اجتماعا وزاريا فنيا عُقد اليوم ضم طواقم من وزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الصحة الإسرائيلية، بحضورها ونظيرها الإسرائيلي، تناول عددا من الملفات الصحية المهمة".
وأضافت أن وزارة الصحة الإسرائيلية "اعترفت بكافة أنواع المطاعيم المضادة لفيروس كورونا والتي تستوردها دولة فلسطين من الشركات المصنعة حول العالم، إضافة إلى اعترافها بشهادة التطعيم الفلسطينية، وشهادة الخلو من فيروس كورونا ’PCR’ المختومة من وزارة الصحة الفلسطينية".
وتابعت أن "الاتفاق الخاص بنقل نقل المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية سيكون عبر معبر بيت حانون، دون نزول المرضى واضطرارهم للمشي أو الانتقال بواسطة عربة لمسافة 1000 متر تقريبا حتى الوصول للإسعاف المقابل، بل ’إسعاف إلى إسعاف’، ما سيسهل كثيرا على المرضى من أهلنا في قطاع غزة، وسيحفظ كرامتهم ووضعهم الصحي".
وأوضحت الكيلة أن "وزارة الصحة (الفلسطينية) قدمت عددا من الملاحظات والاعتراضات لوزارة الصحة الإسرائيلية، والتي أبدت استعدادها لدراستها مع جميع الملفات المقدمة لها، ومن بينها إدخال الإسعاف الفلسطيني إلى مستشفيات القدس وداخل أراضي الـ48 دون الوقوف على الحواجز".
وأشارت إلى أن الاجتماع "ناقش أهمية البدء في برنامج الصحة المدرسية بما في ذلك التطعيم المدرسي في القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية"، مطالبة بإزالة العقبات الإسرائيلية أمام عمل الطواقم الطبية لتوفير خدمات الصحة المدرسية بما فيها المطاعيم لطلبة المدارس في القدس المحتلة.
وتابعت: "ناقش الاجتماع كذلك الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي خاصة فيما يسمى بالمناطق (ج)، والاعتداء على الكوادر الطبية والإسعافية، وحجز سيارة المطاعيم المتوجهة إلى مسافر يطا، حيث أبدت وزارة الصحة الإسرائيلية استعدادها لدراسة هذه الملفات ومعالجتها مع الجهات المختصة".
كما ناقش الاجتماع، "الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة ولا سيما ما يتعلق منها بفاتورة التحويلات الطبية".
وقالت الكيلة إن "الفاتورة المقتطعة تفوق بكثير حجم الخدمات التي تشتريها وزارة الصحة الفلسطينية".
التعليقات