شيّع المئات في جباليا شمالي قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الشاب أحمد مصطفى صالح (26 عاما)، الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية.
وانطلق موكب التشييع من مسجد العودة وسط مخيم جباليا.
وحمل المشاركون بالتشييع الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات مُنددة باستهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي.
واستشهد صالح، وأصيب 15 آخرون بجراح مختلفة، مساء أمس الخميس، إثر قمع الجيش الإسرائيلي للفعاليات الشعبية المعروفة بـ "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل، المستمرة لليوم السادس تواليا.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، حمّلت حركة "حماس"، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن "جريمة استشهاد الشاب، واستهداف الفعاليات الشعبية ذات الطابع السلمي".
وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان في بيان، إن "دماء الشهداء ستبقى حافزا لاستمرار المقاومة بأشكالها كافة".
ومنذ السبت الماضي، يواصل الشبان تنظيم تظاهرات "الإرباك الليلي" قرب الحدود، احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي وفرض العقوبات الاقتصادية على سكان القطاع.
ومنذ 21 آب/ أغسطس الماضي، صعّدت الفصائل الفلسطينية في غزة الفعاليات الشعبية على الحدود، احتجاجا على استمرار إسرائيل في تشديد حصارها على القطاع، وإغلاق المعابر، منذ العدوان الأخير في أيار/ مايو الماضي.
وقابل جيش الاحتلال تلك الفعاليات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة العشرات منذ بدء التظاهرات.
التعليقات