28/11/2021 - 23:06

اقتحام هرتسوغ للإبراهيمي: حماس تدعو لـ"إطلاق يد المقاومة في الضفة فورا"

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إلى إطلاق "يد المقاومة" في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وآخرها اقتحام الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

اقتحام هرتسوغ للإبراهيمي: حماس تدعو لـ

(أ ب أ)

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، إلى إطلاق "يد المقاومة" في الضفة الغربية المحتلة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وآخرها اقتحام الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن اقتحام هرتسوغ للحرم الإبراهيمي يجب أن يقابل "بإطلاق يد المقاومة في الضفة فورا، ووقف الاعتقالات والملاحقات والكفّ عن محاولات وأدها (في إشارة إلى السلطة الفلسطينية)".

ودعا القانوع في تدوينة عبر صفحته على "فيسبوك"، إلى "رفع اليد الغليظة عن الجماهير الفلسطينية والشباب الثائر في الضفة؛ لمواجهة هذه الجريمة وغيرها".

وأضاف أنّ "الاشتباك الدائم مع الاحتلال هو الكفيل لمنع تكرارها (اقتحام هرتسوغ) ووقف الاعتداءات".

هرتسوغ في الحرم الإبراهيمي (مكتب الصحافة الحكومي)

وفي وقت سابق الأحد، اقتحم هرتسوغ، الحرم الإبراهيمي في الخليل، وشارك المستوطنين الاحتفال بعيد "الأنوار (حانوكا)" اليهودي، بحسب مدير الحرم حفظي أبو سنينة.

وأضاف أبو سنينة أن "القوات الإسرائيلية أغلقت الحرم مدة ساعتين في وجه المصلين والزوار، خلال اقتحام هرتسوغ للحرم، ومنعت رفع أذان العصر والمغرب، ودخول المواطنين للصلاة".

وجاء هذا الاقتحام على وقع تحذيرات قوى فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، من تداعيات اقتحام الرئيس الإسرائيلي للحرم، وذلك في تصريحات منفصلة صدرت عنها مسبقا.

محاولة لفرض المزيد من الحقائق الزائفة توطئة لتهويد المدينة

في السياق، عدّ اشتية في بيان صدر عنه، مساء الأحد، تصريحات هرتسوغ محاولة لفرض المزيد من الحقائق الزائفة في المدينة العربية الإسلامية، توطئة لتهويدها وبسط السيطرة عليها، وإخضاع سكانها الأصليين لنظام الفصل العنصري الذي تتبدى ملامحه في شوارع وحارات البلدة القديمة التي تتعرض للتطهير العرقي والتمييز العنصري.

وأدان اشتية اقتحام هرتسوغ الاستفزازي للحرم الإبراهيمي الشريف، محذرا من تداعياته الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة ومنظمة "اليونسكو" التي وضعت الحرم على قائمة التراث العالمي، إلى التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في مدينة القدس، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

التعليقات