08/12/2021 - 10:52

الموت يغيّب الكاتب والصحافي حسن البطل

غيّب الموت الكاتب والصحافي الفلسطيني حسن البطل، في مدينة رام الله صباح اليوم، الأربعاء.

الموت يغيّب الكاتب والصحافي حسن البطل

الكاتب والصحافي حسن البطل

غيّب الموت الكاتب والصحافي الفلسطيني حسن البطل، في مدينة رام الله صباح اليوم، الأربعاء.

ويُعدُّ الفقيد أحد أبرز الكتاب والصحافيين الذين أثروا المشهد الفلسطيني بإبداعاتهم على مدار أكثر من أربعة عقود من العمل والكتابة الثقافية والسياسية والوطنية.

ولد البطل في 14 تموز/ يوليو 1944 في طيرة حيفا، 10 كم جنوب مدينة حيفا، ثم تهجر مع عائلته إبان نكبة العام 1948 إلى سورية، واجتاز المراحل الدراسية الأولى في دوما بالعاصمة السورية دمشق، وحصل على درجة الماجستير في الجغرافية الجيولوجية من الجامعة فيها عام 1968.

وعمل الراحل محررا يوميا في إذاعة فلسطين بالعاصمة العراقية، بغداد، وكاتبا لتعليق يومي ما بين العامين 1972 و1994، وانضم إلى هيئة تحرير مجلة "فلسطين الثورة" في العاصمة اللبنانية، بيروت، محررا للشؤون العربية، ومن ثم للشؤون الإسرائيلية، وكتب فيها مقالة أسبوعية بعنوان "فلسطين في الصراع" ومقالة يومية في صحيفة "فلسطين الثورة" بعنوان "في العدو" واستمر كذلك حتى الخروج من بيروت.

وعاد البطل إلى فلسطين عام 1994، والتحق بهيئة تحرير صحيفة "الأيام" بمدينة رام الله منذ تأسيسها في 25 كانون الأول/ ديسمبر عام 1995، وكتب فيها عامودها "أطراف النهار" بشكل يومي لغاية شباط/ فبراير عام 2016، إذ باتت تنشر "أطراف النهار" ثلاث مرات كل أسبوع.

ونال جائزة فلسطين في المقالة عام 1988، حين كان الشاعر محمود درويش رئيسا للجنة التحكيم، كما حصل على وسام ودرع اتحاد الصحافيين العرب في القاهرة عام 2015، بمناسبة اليوبيل الذهبي للاتحاد، واختير البطل شخصية العام الثقافية عام 2018.

هذا، ونعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، الكاتب والإعلامي البطل، مشيرا إلى أن "البطل شكل فضاء إبداعيا يخصه من خلال مقالة فارقة جعلته واحدا من أهم كتابها، فهو صاحب رؤية مغايرة ولغة خاصة مكنته من اجتراح سياق معرفي استثنائي وتجربة لها حضورها الذي يعرفه المشهد الفلسطيني والعربي، واللذان يفقدان طاقة إبداعية أرست مداميك وعيها في فلسطين الثورة ومسيرة الثورة الفلسطينية قولا وفعلا ناجزا".

التعليقات