أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم، الأربعاء، تمديد حالة الطوارئ شهرا إضافيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية ("وفا")، إن مرسومًا رئاسيًا يتضمن "إعلان حالة الطوارئ لثلاثين يوما تبدأ من اليوم، لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا".
وبدأت السلطة الفلسطينية بفرض حالة الطوارئ منذ 5 آذار/ مارس 2020، مع بدء تفشي فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنذ ذلك الحين يتم تمديدها بشكل شهري.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، اليوم، حالتي وفاة و7,750 إصابة بفيروس كورونا في الضفة الغربية بما فيها ضواحي مدينة القدس المحتلة، وقطاع غزة، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أن 100 مريض يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 59 في غرف العناية المكثفة، و21 مريضًا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأمس، الثلاثاء، أوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، أن المنحنى الوبائي لجائحة كورونا في تصاعد مستمر وإن السادس من شهر شباط/ فبراير المقبل، قد يشهد ذروة الموجة الحالية، بناء على إحصائيات وتقديرات الحالة الوبائية في فلسطين.
وأضافت الوزيرة كيلة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن "هذه السيناريوهات والتنبؤات من المعهد التقني في واشنطن ومنظمة الصحة العالمية، مهمة جدا في وضع التنبؤات عن الأحوال الوبائية، ونقوم بإرسال عدد الإصابات اليومية وإيجابية الفحوصات وهم يقدمون توقعاتهم حول الأوضاع الوبائية القادمة".
وأوضحت كيلة على أن المقلق هو إيجابية الفحوصات، حيث بلغت بالضفة الغربية 26.6% وفي قطاع غزة 35%، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بمتحورة أوميكرون في الضفة الغربية بلغت 698 حالة. وأكدت أن الإقبال على إجراء الفحوصات كبير، لذلك تم تمديد ساعات عمل مراكز إجراء الفحوصات حتى الساعة 6 مساء.
التعليقات