"أطباء لحقوق الإنسان"يطالبون بإجراء فحوصات طبية للأسرى

هناك حاجة ماسة لإجراء فحوصات طبية للأسرى المضربين عن الطعام بصورة مستقلة، وليس من قبل أطباء مصلحة السجون.

طالبت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" مصلحة السجون الإسرائيلية، العمل على إدخال أطباء مستقلين لفحص الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال، الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، ومتابعة حالتهم الصحية.

وجاءت مطالبة المنظمة بناءً على تجارب سابقة في العالم، في معاملة الأسرى أثناء إضرابهم عن الطعام، خاصة "جمعية الطب العالمية"، التي أكدت أن هناك حاجة ماسة لإجراء فحوصات طبية للأسرى المضربين عن الطعام بصورة مستقلة، وليس من قبل أطباء مصلحة السجون.

وأكدت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" ان الثقة بين الأسير المضرب عن الطعام وطبيبه المعالج هي غاية في الأهمية، حيث على الطبيب أن يعمل كوسيط بين الأسرى المضربين عن الطعام وسلطات السجون، حيث بإمكان الطبيب أن يجد حتى هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام بسبب ضغوطات في السجن أو من خارجه، أو من هؤلاء الأسرى الذين أجبروا على تناول الطعام من قبل إدارة السجن الذي يقبعون فيه.

وأكدت المنظمة أنه يمنع بتاتًا إجبار الاسير على تناول الطعام لكسر الإضراب عن الطعام حين يكون في كامل قواه، وحين يفقد الأسير وعيه أو في حالة إقترابه إلى حالة من فقدان المقدرة على التفكير، فإن طبيب فقط يستطيع أن يغذيه.

وأعلن الأطباء في المنظمة عن استعدادهم التام للقيام بجولة تشمل جميع السجون التي يقبع فيها الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، للعمل على فحص الأسرى بصورة فورية، بالتعاون التام مع الطاقم الطبي لمصلحة السجون.

وتعكف المنظمة حاليًا على إعداد نشرة بالغة العبرية لتوزيعها على الطواقم الطبية في سجون الإحتلال، وفيها تعليمات عالمية حول معاملة الأسير المضرب عن الطعام.

التعليقات