لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين تحذر من الاعتداء على الاسرى

الجو العنصري المسموم الذي تعيشه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يتطلب تحركاً شعبياً ورسمياً فلسطينياً وعربياً لحماية الأسرى الفلسطينيين والعرب

لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين تحذر من الاعتداء على الاسرى

حذرت لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من مغبة اعتداء إدارة السجون الإسرائيلية على الأسرى المضربين في محاولة منها لفك إضرابهم بالقوة، كما حدث في إضراب سجن نفحة عام 1980واستشهاد راسم حلاوة وعلي الجعفري.

ونبهت في بيان لها اليوم ارسلته الى "عرب48" من الجو العنصري المسموم الذي تعيشه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب ، للتصدي له ، تحركاً شعبياً ورسمياً فلسطينياً وعربياً لحماية الأسرى الفلسطينيين والعرب، واستخدام كافة أساليب الضغط الدبلوماسية والسياسية والإعلامية ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلي.كما وطالبت بعقد جلسة خاصة لمجلس جامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة يكرس لبحث إجراءات إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين وإلزامها بوقف هذه الإجراءات ومعاملة الأسرى وفق القوانين الدولية ومعاهدة جنيف الرابعة وقت الحرب.

وقالت إن ما يجري في معسكرات الاحتلال الإسرائيلي من إذلال وامتهان لكرامة الإنسان الفلسطيني الأسير هو افظع بكثير مما حدث في سجن أبو غريب في العراق على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي، مع فارق بسيط يتمثل في عدم وجود كاميرات تصوير لتكون شاهداً على حجم وفظاعة الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها طواقم معسكرات الاحتلال الإسرائيلي، في حين تعتبر إسرائيل نفسها فوق القانون الدولي واتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان والأسرى، يحق لها ممارسة كافة جرائم الحرب والعدوان تحت غطاء محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية والحرية بين الشعوب لأنها جزء مما يسمى "العالم الحر" والديمقراطي.

وطالبت اللجنة، جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وكافة أحرار وشرفاء العالم بإعلان حالة الاستنفار العام والانخراط في فعاليات التضامن مع إضراب الأسرى، وعدم تركهم لوحدهم يواجهون عنجهية وصلف إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، وإنما الوقوف في كل لحظات الإضراب إلى جانب الأسرى لحين تلبية مطالبهم الإنسانية ، وتوفير شروط حياة.

واعتبرت اللجنة انتفاضة الأسرى في معسكرات الاحتلال الإسرائيلي هي جزء مكمل لانتفاضة ونضال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، خاصة وأن الأسرى يقفون في طليعة الشعب الفلسطيني ويحتلون الصدارة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على ان معركة الاسرى هي معركة الشعب الفلسطيني كله، ولا بد من خوضها بوحدة وطنية رسمية وشعبية وميدانية، وتنسيق كافة الجهود المخلصة في خدمة قضية الأسرى، وصولاً إلى انتصارهم على جلاّدي مصلحة السجون الإسرائيلية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي حسب بيان اللجنة.

التعليقات