الأسيرة ورود قاسم من الطيرة تشارك في معركة الأمعاء الخاوية

ذكرت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن من بين الأسرى المشاركين في الإضراب عن الطعام، الاسيرة ورود قاسم، من مدينة الطيرة(المثلث) التي تقضي حكما بالسجن 6 سنوات.
اعتقلت ورود عام عام 2006، وأدانتها محكمة إسرائيلية بتهم أمنية لتحرير فلسطين، وحكم عليها عام 2010 بالسجن ست سنوات.
تنقلت الأسيرة ورود بين عدة سجون، أولها سجن الرملة، وثانيها سجن الشارون، وحاليا تقبع في سجن الدامون مع رفيقاتها بالجبهة الشعبية.
عانت الأسيرة ورود كما هي حال بقية الأسيرات من سياسة الإهمال الطبي، فبعد سنوات من أسرها أصابها مرض في معدتها بحيث يجعلها تستفرغ كافة الطعام الذي تتناوله، وأثر ذلك بشكل كبير على وضعها الصحي وتناقص بشكل كبير في وزنها، بحيث تراها دائما هزيلة لقلة الرعاية الصحية، وفي ذات الوقت تعاني من أمراض العظام خاصة في مفاصلها، وتقدمت إلى إدارة السجن بالعديد من الطلبات بنقلها إلى المستشفى للعلاج لكن دون أي نتيجة تذكر، ولا زالت حتى اليوم تعاني من هذا الإهمال المتعمد بحقها.
وكانت إدارة السجن قد ساومتها على علاجها، بحيث تنقل للعزل الانفرادي مدة ثلاثة شهور مقابل تقديم العلاج لها، الأمر الذي رفضته الأسيرة وبشدة.