القدس: تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

دعوة المؤسسات الدولية إلى تَحَمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في السجون الإسرائيلية وضمان حقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية

القدس: تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام
دعت شخصيات وطنية ودينية مقدسية أمس، الاثنين، المؤسسات الدولية إلى تَحَمل مسؤولياتها تجاه الأسرى في السجون الإسرائيليةوضمان حقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية، وطالبت بوقف الممارسات اللاانسانية،ووسائل التعذيب والحرمان المختلفة ضد الأسرى.

وجاء ذلك في الاعتصام الذي نظمته لجنة أهالي الأسرىوالمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني في مقر مؤسسة الصليب الأحمر الدوليبالشيخ جراح بالقدس  تضامنا مع الأسرى الذين بدأوا اضرابا مفتوحا عن الطعام مطلع الاسبوع.
 

هذا وشارك في الاعتصام العشرات من أهالي الأسرى المقدسيين وممثلون عن المؤسسات والفعاليات المقدسية والفصائل الوطنية، وبحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية منهم الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، ومحافظ القدس عدنان الحسيني، ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة والنائب محمد طوطح، وحاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، وزياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والعشرات من أهالي الأسرى المقدسيين وممثلين عن المؤسسات والفعاليات المقدسية والفصائل الوطنية .

ورفع المعتصمون صورا لأبنائهم الأسرى والأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها:" لا لسياسة العزل لأسرانا الأبطال..الأسرى المعزولون = شهداء مع وقف التنفيذ".

واستعرض أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين في بداية الاعتصام الإجراءات الأخيرة بحق الأسرى الفلسطينيين من تصعيد سياسة العزل، والحرمان من التعليم، والإهمال الطبي، كما استنكر في مداخلته اختطاف النائب أحمد عطون بعد مسيرة طويلة من الصمود والثبات.

وتحدث خلال الاعتصام كل من مفتي القدس الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة .

كما ألقت الأسيرة المحررة ووالدة الأسير لؤي عودة بيان لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني، حذرت فيه المؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي بأن مصداقيتهم أمام الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه باتت على المحك، وطالبوا بضرورة القيام بدورهم الإنساني بحيادية وعدم الإنحياز للجلاد على حساب الضحية.

وحَمَل النادي واللجنة المؤسسات الدولية المعنية بقضية الأسرى وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي سلامة وحياة الأسرى، خصوصا في ظل انحياز هذه المؤسسات الى جانب الاحتلال بشكل واضح، خاصة بعد اختطاف النائب أحمد عطون من داخل ساحات الصليب الأحمر، وذلك يؤكد عجز هذه المؤسسات أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

التعليقات