في إطار تهويد القدس: مرشح لرئاسة البلدية يدعم مشروع إقامة حي استيطاني شرقي القدس..

الحي الاستيطاني "شاعار همزراح" يربط بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم" ويمنع أي تواصل بين مدينتي رام الله وبيت لحم..

في إطار تهويد القدس: مرشح لرئاسة البلدية يدعم مشروع إقامة حي استيطاني شرقي القدس..
في إطار عملية تهويد القدس، تم الكشف، الخميس، عن تأييد المرشح لرئاسة بلدية القدس، نير بركات، لمبادرة اليمين المتطرف التي تتضمن إقامة حي يهودي استيطاني يربط بين القدس و"معاليه أدوميم" ويمنع تواصل رام الله مع بيت لحم.

وكان بركات قد أجرى جولة في المنطقة، الجمعة الماضي، وقال إنه سيتم إقامة حي يهودي جديد يوفر الحل لضائقة السكن للطلاب الجامعيين والأزواج الشابة. وذلك في إشارة إلى أن الحديث عن حي استيطاني بحجم يعتبر تغيرا ملموسا في السياسة المتبعة في مجال البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.

وفي حملته لرئاسة بلدية القدس، يتضح أن بركات، الذي يلقى التأييد من حزبي "العمل" و"يسرائيل بيتينو"، يتجه أكثر نحو اليمين، ويطلق تصريحات تعارض "تقسيم القدس". وهو يتنافس في ذلك مع المرشح "الحريدي" مئير باروش على أصوات المتدينين المتطرفين.

وعلم أن الحي الاستيطاني المشار إليه، والذي يسمى "شاعار همزراح – بوابة الشرق" يفترض أن يخلق تواصلا استيطانيا بين القدس و"معاليه أدوميم"، ومنع حصول تواصل فلسطيني بين مدينتي رام الله وبيت لحم.

ويدعم مخطط هذا الحي الاستيطاني، الذي سيكون الأبعد من جهة الشرق عن القدس، ناشطي اليمين المتطرف، وعلى رأسهم جمعية "إلعاد" الاستيطانية" التي تعمل على توطين اليهود في مدينة القدس وتهويدها.

يذكر أن مهندس بلدية القدس، أوري شطريت، كان قد صرح قبل سنتين بأن البلدية لا تستطيع الدفع بعملية البناء في "شاعار همزراح"، لكون الأراضي العامة في المنطقة غير كافية، وستكون هناك حاجة لمصادرة الكثير من الأراضي الفلسطينية لتوسيع مسطح البناء.

التعليقات