تقرير "بتسيليم": 58% من أراضي مستوطنة "عوفرا" ملكية فلسطينية خاصة

مستوطنة "عوفرا" هي من أوائل المستوطنات التي أقيمت في الضفة الغربية، ويقول تقرير بتسيليم إن المنازل المقامة في المستوطنة لم تحصل على تصاريح بناء، كما أنه لم يحدد لها منطقة نفوذ

تقرير
طالبت منظمة "بتسيليم" بإخلاء مستوطنة "عوفرة" على اعتبار أنها وفق القانون الإسرائيلي «بؤرة استيطانية عشوائية وغير قانونية»، وتكشف المنظمة أن 58% من المساحة المقامة عليها المستوطنة ما زالت مسجلة في الطابو على أسماء أصحابها الفلسطينيين من قريتي يبرود وسلوان.

ومستوطنة "عوفرا" هي من أوائل المستوطنات التي أقيمت في الضفة الغربية، ويقول تقرير بتسيليم إن المنازل المقامة في المستوطنة لم تحصل على تصاريح بناء، كما أنه لم يحدد لها منطقة نفوذ لذلك يمكن وضعها في مقام البؤر الاستيطانية العشوائية.

ويوضح التقرير أن مستوطنة عوفرا المقامة على 670 دنم، وبناء على 43 وثيقة طابو اطلعت عليها المنظمة يتضح أن هناك 210 دنمات هي أراض بملكية فلسطينية خاصة، ومسجلة في الطابو على مواطنين فلسطينيين. وأشارت إلى أن الجمعية التعاونية "عوفرا" تزعم أنها قامت بشراء الأراضي إلآ أنها لم تعرض في المحكمة وثائق تثبت ذلك.

وقال التقرير: "بما أنه وفق المعايير التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية تعتبر "عوفرا" بؤرة استيطانية عشوائية وغير قانونية يتعين على الحكومة إخلاء وتفكيك المستوطنة وإعادة الأراضي لأصحابها لأنها سلبت منهم بشكل غير قانوني، ودفع التعويضات لهم على استخدامها".

وبطبيعة الحال رفض المجلس الاستيطاني ما جاء في تقرير بتسيليم زاعما أن المعطيات في التقرير مشوهة من أساسها. وأن سكان عوفرا لا يتنصلون من حق الفلسطينيين الذين توصلوا معهم إلى اتفاق حول بناء الأحياء في المستوطنة ويتيح الاتفاق لهم مواصلة فلاحة أراضيهم!

التعليقات