قبل توجهه لواشنطن: وزير الأمن الإسرائيلي يصادق على بناء حي استيطاني يضم 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "آدم"

"إقامة 50 وحدة سكنية لسكان "ميغرون" هي مرحلة أولى، والهدف النهائي، كما يتضح من تصريح وزارة الأمن، توسيع مستوطنة "أدم" بشكل كبير. بدل إخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية"

قبل توجهه لواشنطن: وزير الأمن الإسرائيلي يصادق على بناء  حي استيطاني يضم  1450 وحدة سكنية في مستوطنة
صادق وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك قبل ساعات من زيارته لواشنطن الهادفة إلى التوصل إلى حل وسط بشأن تجميد الاستيطان على بناء حي استيطاني يضم 1450 وحدة سكنية في مستوطنة آدم، على أن يبدأ بشكل فوري بناء 50 وحدة سكنية منها لاستيعاب مستوطني البؤرة الاستيطانية "ميغرون"، حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قادة المستوطنين قبل شهور .


وتبين من تصريح خطي قدمته وزارة الأمن الإسرائيلية للمحكمة العليا التي تنظر في طلب إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "ميغرون" أن باراك صادق على إقامة حي يضم 1450 وحدة سكنية في مستوطنة "آدام".
وحسب مخطط وزارة الأمن بالاتفاق مع قادة المستوطنين: يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية "ميغرون" التي تسكنها أربعين عائلة ونقلهم إلى مستوطنة "آدم" بعد بناء الحي الاستيطاني الجديد.

ويتضح من التصريح الخطي الذي قدمه مستشار وزير الأمن لشؤون الاستيطان، إيتان بروشي، أن وزارة الأمن صادقت على إقامة الحي الجديد. وجاء في التصريح "رغم المصادقة المبدئية على بناء الحي إلا أن إجراءات التخطيط ستتركز في بداية الأمر على منطقة صغيرة يمكن إقامة 190 وحدة سكنية فيها". وأضاف: "وبالرغم من ذلك منحت التراخيص النهائية لإقامة 50 وحدة سكنية وهي مخصصة لسكان "ميغرون".

وجاء في التصريح ايضا: " من أجل تقصير الوقت لإقامة حي جديد قدر المستطاع، قامت وزارة البناء والإسكان بطلب خط كهربائي رئيسي للحي من شركة الكهرباء".

وعقبت وزارة الأمن على نشر النبأ بالقول "خلافا لما نشر، وزارة الأمن صادقت على بناء 50 وحدة سكنية فقط في مستوطنة آدم مخصصة لسكان مستوطنة ميغرون الذين سيتم إخلاؤهم وأي نشر آخر يتحدث عن بناء 1450 وحدة سكنية هو خاطئ".

وقالت حركة السلام الآن التي قدمت الالتماس ضد "ميغرون" إن إقامة 50 وحدة سكنية لسكان "ميغرون" هي مرحلة أولى، والهدف النهائي، كما يتضح من تصريح وزارة الأمن، توسيع مستوطنة "أدم" بشكل كبير".

وأضافت: "بدل إخلاء بؤرة استيطانية غير قانونية تسكنها 40 عائلة، تخطط الحكومة لإقامة حي استيطاني واسع في المستوطنة الواقعة شرقي الجدار، أكبر بـ 30 مرة من ميغرون. لقد تحول باراك إلى الخادم الوفي للمستوطنين".



التعليقات