آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية بانتظار المصادقة على البدء ببنائها..

نحو 1,300 وحدة سكنية في القدس، و 3,600 وحدة سكنية في باقي الضفة الغربية حصلت على التراخيص المطلوبة وتنتظر المصادقة على البدء بتنفيذها..

آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية بانتظار المصادقة على البدء ببنائها..
في إشارة واضحة إلى أن هناك مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، وخاصة في القدس المحتلة، لا تزال تنتظر المصادقة علىيها، وفي حديثها عما أسمته "تجميد نتانياهو" كتبت "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين، في صفحتها الرئيسية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يوقع على بناء 1,300 وحدة سكنية في القدس المحتلة، رغم أنها حصلت على كافة التراخيص المطلوبة، في حين لا يوقع وزير الأمن باراك على بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية.
 
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس المحتلة تنتظر التوصل إلى تسوية بشأن البناء الاستيطاني.
 
وكتبت الصحيفة أن مناقصات لبناء 1,300 وحدة سكنية في القدس، ومناقصات لبناء 3.600 وحدة سكنية في الضفة الغربية لا تزال على طاولة رئيس الحكومة بدون مصادقة، وذلك لتجنب المواجهة مع الإدارة الأمريكية.
 
 
وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن مناقصات لبناء 238 وحدة سكنية في "راموت" و"بسغات زئيف" في القدس قد أثارت موجة انتقادات حادة الأسبوع الماضي من قبل الإدارة الأمريكية، وعليه فإن ذلك هو السبب في تجنب المصادقة على بناء 4,900 وحدة سكنية أخرى.
 
وبحسب الصحيفة فإن تجنب المواجهة مع الإدارة الأمريكية هو السبب لعدم المصادقة على البدء ببناء 1,300 وحدة سكنية حصلت على كافة التراخيص المطلوبة في القدس المحتلة.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين في ما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" قوله إنه كان يتم العمل في السابق بطريقة المصادقة على عدد قليل من وحدات البناء في القدس المحتلة والضفة الغربية، بيد أن ذلك لم يعد ممكنا اليوم بدون أن يرد الأوروبيون والأمريكيون والفلسطينيون بغضب على كل مناقصة وراء الخط الأخضر.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية بالمناقصة الأخيرة في القدس، وهذا ما يفسر تدني رد الفعل الأمريكي.

التعليقات