اسرائيل بدأت باعمال بناء استيطانية في "إي-1" بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم

بناء مقر لشرطة الإحتلال بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم" يأتي كمرحلة أولى لخلق حقائق على الأرض ومتابعة بناء الحزام الإستطاني الذي يفصل شمال الضفة عن جنوبها..

اسرائيل بدأت باعمال بناء استيطانية في
قالت القناة التلفزيونية الثانية أنه قد بوشرت أعمال بناء مقر الشرطة الإسرائيلية الجديد على الأراضي الفلسطينية في منطقة (E1) بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".

يشار أنه يجري التخطيط في المنطقة لإقامة 3500 وحدة سكنية إستيطانية لربط مستوطنة "معاليه أدوميم بالقدس، وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

وكان من المقرر أن يباشر الإحتلال بناء مقر كبير للشرطة كمرحلة الأولى، حيث كان رئيس الحكومة، أرئيل شارون، قد صادق على إقامة مقر الشرطة في هذه المنطقة، كنقطة بداية لخلق حقائق جديدة على الأرض تمهيداً لمتابعة بناء الحزام الإستيطاني، ولم تبد الولايات المتحدة أية معارضة!

ونقلت التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله:" إن أعمال البناء قد بدأت بدون أية علاقة مع أولمرت، وبموجب خطة قديمة"!

وتجدر الإشارة إلى ان رئيس الحكومة بالوكالة، إيهود أولمرت، كان قد صرح في نهاية الأسبوع الماضي في مقابلات أجريت معه، أن البناء الإستيطاني في (E1) يأتي لخلق تواصل إستيطاني من القدس إلى مستوطنة "معاليه أدوميم".

وبحسب أقوال أولمرت فإن عدم وجود هذا التواصل الإستيطاني سيجعل من المستوطنة جزيرة أو جيباً في الأراضي الفلسطينية!!

وكان قد نقل عن مصادر في الطاقم الإنتخابي لحزب "كاديما" في نهاية الأسبوع الماضي أيضاً، أن أولمرت ينوي "الإنعطاف نحو اليمين" في أعقاب تصريحاته حول خطته بترسيم حدود جديدة في الضفة الغربية وإخلاء مستوطنات خارج الجدار.

وضمن ردود الفعل، نقل عن حركة "السلام الآن" أن البناء في (E1) يقضي على إمكانية التوصل إلى أي إتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، وتسيء إلى علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، وتناقض المصالح الإسرائيلية. كما نقل عنها أن "الإعتبارات الوحيدة بالنسبة لأولمرت هي اعتبارات انتخابية وليس مصلحة الدولة".



التعليقات