الجمعيات الاستيطانية وضعت يدها على بنايات مركز الشرطة في رأس العامود وستحولها إلى حي استيطاني..

تعتزم جمعيات استيطانية- توطين عدد من العائلات في بنايات مركز قيادة شرطة «شومرون» الواقع في حي راس العامود في القدس الشرقية والذي يتم إخلاءه للانتقال إلى المركز الجديد

الجمعيات الاستيطانية وضعت يدها على بنايات مركز الشرطة في رأس العامود وستحولها إلى حي استيطاني..
تعتزم جمعيات استيطانية- توطين عدد من العائلات في بنايات مركز قيادة شرطة «شومرون» الواقع في حي راس العامود في القدس الشرقية والذي يتم إخلاءه للانتقال إلى المركز الجديد الذي بني في منطقة "إي1" بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم.

وتسعى الجمعيات الاستيطانية من هذه الخطوة إلى جعل تلك المباني نقطة توسع لحي استيطاني جديد، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها الجمعيات الاستيطانية مع ممثلي الطائفة البخارية التي تملكت مباني مركز الشرطة والأرض الواقعة عليها في إطار صفقة قامت الطائفة بموجبها ببناء مقر للشرطة الإسرائيلية في "منطقة إي1" مقابل حصولها على بنايات مركز الشرطة الواقعة في قلب ضاحية رأس العامود بالقدس الشرقية.

وقد قدمت لجنة الطائفة البخارية قبل عدة أيام طلبا للجنة المحلية للتنظيم والبناء طلبا لإقامة 110 وحدة سكنية في المكان. وجاء في الطلب أن الحي الجديد المسمى "معليه دافيد" سيتصل مستقبلا بضاحية "معاليه زيتيم" الاستيطانية التي أقامها رجل الأعمال اليهودي- أمريكي في سنوات التسعين أرفين موسكوفيتش.

وقد وقع العقد بين الشرطة ولجنة الطائفة البخارية عام 2005، وتعهدت الطائفة بموجبه بإجراء اتصالات مع الإدارة المدنية للاحتلال لتخصيص مساحة لبناء مركز للشرطة في منطقة "إي1"، وتمويل التخطيط والبناء، مقابل حصولها على الحق في مباني مركز الشرطة في حي رأس العامود. وتدعي الطائفة البخارية أنها صاحبة الأرض المقامة عليها منذ الحقبة العثمانية.

وفور عقد هذا الاتفاق بدأت الجمعيات الاستيطانية بإجراء اتصالات مكثفة مع لجنة الطائفة البخارية من أجل استخدام تلك المباني لأهداف استيطانية وجعلها نقطة انطلاق لبناء حي استيطاني في قلب التواجد العربي في القدس الشرقية ومحاولة خلق تواصل استيطاني بين المنطقة المذكورة والحي الاستيطاني "معاليه زيتيم".

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية ادعت في التماس قدمه الفلسطينيون للمحكمة العليا والذي طالبوا فيه بتخصيص قسائم لبناء مدارس للطلاب الفلسطينيين على ضوء النقص الحاد في الغرف الدراسية، أنه لا يجد في القدس الشرقية أراض عامة يمكن تخصيصها لبناء المدارس.




التعليقات