المحامية ساسون: منذ نشر التقرير حول البؤر الاستيطانية العشوائية لم يطبق منه شيء..

تقرير "السلام الآن" : نحو 500 مبنى في طور البناء في المستوطنات. وبعد أنابوليس تم إقامة 184 منزلا متنقلا "كرفان" في المستوطنات وتشييد 16 مبنى.

المحامية ساسون: منذ نشر التقرير حول البؤر الاستيطانية العشوائية لم يطبق منه شيء..
أكدت المحامية طاليا ساسون التي أعدت التقرير حول البؤر الاستيطانية العشوائية عام 2005 لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون أنه لم يتم القيام بأي خطوة لتطبيق ما جاء في التقرير بالرغم من تشكيل ثلاث لجان وزارية. مشيرة أن ما حصل هو العكس تماما حيث تواصل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وأضيفت بؤر استيطانية عشوائية جديدة.

وقالت ساسون في مؤتمر نظمته حركة السلام الآن إن "الدولة لا تقوم بما ينبغي القيام به في موضوع البؤر الاستيطانية ولا تتعامل مع التقرير الذي أعد بناء على طلب شارون بنفسه.

وأضافت: " ثمة خطر على إسرائيل كدولة ديمقراطية. ففي السنوات الست الأخيرة، منذ كتبت التقرير، لم يتغير شيء بل وتوسعت مستوطنات وأضيفت بؤر استيطانية جديدة". وتابعت: "منذ تقديم التقرير أقيمت ثلاث لجان وزارية كان يفترض أن تهتم بتطبيقه، إلا أن شيئا لم ينفذ". وأضافت ساسون: " كلما كان عدد المستوطنين أكثر سيكون إخلاءهم معقد أكثر. لماذا لا يتم منع ذلك الآن".

كما نشر في المؤتمر الذي عقد تحت شعار "تحدي الاستيطان" الذي نظم في مدينة تل-أبيب جزء من معطيات تقرير أعد من قبل حركة «السلام الآن» حول البناء الاستيطاني وسيتم نشره يوم غد. ويتركز التقرير في فحص وضع البؤر الاستيطانية والمستوطنات منذ لقاء أنابوليس في نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي.

ويشير التقرير إلى أن هناك نحو 500 مبنى في طور البناء في المستوطنات. وبعد أنابوليس تم إقامة 184 منزلا متنقلا "كرفان" في المستوطنات وتشييد 16 مبنى.

ويؤكد التقرير أن في القدس الشرقية تتواصل عمليات البناء الاستيطاني في جبل أبو غنيم وفي حي "تلبيوت" وطرحت خطط للبناء في الحيين الاستيطانيين، نافي يعكوف وغفعات همطوس، إضافة إلى البناء في الحي الاستيطاني "غفعات زئيف"


إلى ذلك صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت مؤخرا على بناء 48 وحدة سكنية في مستوطنة أرئيل. وتخصص تلك الشقق السكنية للمستوطنين الذي تم إخلاؤهم من مستوطنات قطاع غزة عام 2005.

يشار إلى أن مستوطنة أرئيل التي تمتد على أراض واسعة، وقالت مصادر إسرائيلية إن الولايات المتحدة لم تعترف بها كـ«تجمع استيطاني» تسري عليه ورقة الضمانات الأمريكية التي تسلمها الرئيس السابق أرئيل شارون، مشيرة إلى ان الولايات المتحدة كانت قد رفضت بناء جدار العزل العنصري في المنطقة.




التعليقات