المستوطنون في الخليل يعملون على الاستيلاء على مبنيين آخرين قرب مبنى الرجبي..

المستوطنون يعملون على الاستيلاء على مبنيين آخرين من أجل توسيع منطقة السيطرة اليهودية ومد التواصل الاستيطاني من "كريات أرباع" إلى قلب مدينة الخليل..

المستوطنون في الخليل يعملون على الاستيلاء على مبنيين آخرين قرب مبنى الرجبي..
لا يزال يبذل المستوطنون والشركات العاملة معهم، في الأسابيع الأخيرة، جهوداً مكثفة من أجل الاستيلاء على مبنيين فلسطينيين آخرين في مدينة الخليل، بالقرب من مبنى الرجبي، الذي استولى عليه المستوطنون قبل أكثر من شهر ولم يتم إخلاؤه بعد.

وجاء أن موقع مبنى الرجبي يعتبر، بنظر المستوطنين، استراتيجياً لقربه من الشارع الذي يربط مستوطنة "كريات أرباع" بالحرم الإبراهيمي. وعليه فإن السيطرة على مبان أخرى في الجوار تجعل منطقة السيطرة اليهودية أوسع نسبياً، وذلك بهدف مد التواصل الاستيطاني من "كريات أرباع" إلى المستوطنة اليهودية في قلب الخليل.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن، عمير بيرتس، كان قد أصدر أمراً بإخلاء مبنى الرجبي، إلا أنه منح المستوطنين مهلة 15 يوماً في الحادي عشر من نيسان/ ابريل، قابلة للتمديد بـ 15 يوماً أخرى، في حين يصر المستوطنون على عدم الامتثال للأمر.

ويدعي المستوطنون أنهم قاموا بشراء المبنى المذكور بقيمة 700 ألف دولار، الأمر الذي ينفيه صاحب المبنى نفسه. وكان قد تبين أن الشركة التي تدعي أنها قامت بشراء المنزل متورطة في قضيتي شراء مبان فلسطينية بوثائق مزورة، ورغم ذلك لم يتم إخلاؤهم منها.

كما تجدر الإشارة إلى أنه من غير المتوقع أن تقوم الحكومة بإخلاء المستوطنين، خاصة وأن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، تحفظ على قرار بيرتس، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، كما أن الجيش الإسرائيلي ليس متحمساً لإخلائه...

التعليقات