المستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في قطاع غزة

البؤرة أقيمت بالقرب من المنازل الفلسطينية التي هدمها جيش الاحتلال في منطقة المواصي، قرب "غوش قطيف"، امس، بذريعة السعي الى منع استيلاء المستوطنين عليها..

المستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في قطاع غزة
بعد ساعات قليلة من قيام جيش الاحتلال الاسرائيلي، امس الاحد، بهدم 11 منزلاً فلسطينيا في منطقة المواصي، قرب "غوش قطيف"، بذريعة السعي الى منع المستوطنين من الاستيلاء عليها وتنفيذ مخطط لانشاء مستوطنة جديدة لاستيعاب المتطرفين اليهود الذين يصلون بالعشرات الى مستوطنات قطاع غزة للمشاركة في مقاومة خطة "الانفصال"، أقدم العشرات من هلاء المتطرفين، الليلة الماضية، على انشاء بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من المنازل التي تم هدمها، اطلقوا عليها اسم "طال يام".

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان البؤرة اقيمت في منزل قديم "من مخلفات الجيش المصري" في المنطقة. وبدل ان يقوم الجيش باخلاء المستوطنين من المكان ارسل قوة من الجنود لحراستهم طوال ساعات الليل. وقال احد المستوطنين من قادة طاقم "كيلع" (اختصار لعبارة بالعبرية معناها "استيعاب في غزة") ان اقامة هذه البؤرة "يؤكد عدم قدرة الجيش على طرد اليهود من "أرضهم" على حد تعبيره.

وكان هذا الطاقم قد اجتمع الليلة الماضية وقرر "عدم الصمت ازاء قيام الجيش بهدم المنازل" التي يقول الجيش ان العنف الذي مارسه المستوطنون في اطار ردهم على هدمها يؤكد تخطيطهم لاقامة بؤرة فيها . وزعم قادة هذا الطاقم ان الجيش قرر هدم المنازل "بشكل غير قانوني" في الوقت الذي تناقش فيه المحكمة العليا التماسا يتعلق بالمسألة كلها" (التماس ضد خطة الانفصال). وتوعد احد المسؤولين في هذا الطاقم الجيش الاسرئايلي بـ"مفجأة يعدها المستوطنون له". وقال "لدى المستوطنين مفاجأة يعدونها للجيش الذي يعتقد انه يمكنه بهدم المنازل منع توطين المزيد من اليهود في قطاع غزة"!

التعليقات