سرقة بندقيتين من جنود الإحتلال العاملين على حراسة مستوطنة!

قالت مصادر إسرائيلية أن مجهولين اقتحموا الليلة الماضية مستوطنة "بات عاين"، في ما يسمى "غوش عتسيون"، وتمكنوا من سرقة بندقيتين، تحت التهديد بمسدس، من إثنين من جنود الإحتلال كانا نائمين في المكان، في حين انشغل باقي الجنود بحراسة المستوطنة!

وأشارت المصادر إلى أن المستوطنة المذكورة يقوم بحراستها أربعة من جنود الإحتلال، تجول إثنان منهم في المستوطنة التي لا يحيطها أي سياج، في حين نام الإثنان الآخران. وتمكن مجهولون من سرقة سلاحهما تحت التهديد.

وادعى جنود الإحتلال أن المقتحمين تحدثوا باللغة العربية فيما بينهم، وفي حديثهم مع الجنود تحدثوا بالعبرية.

وفي أعقاب الحادث، أصدر القائد العسكري لمنطقة المركز تعليماته بتشكيل لجنة تحقيق، كما باشرت الشرطة العسكرية التحقيق في القضية.

وبحسب التقديرات الأولية، فإن عملية السرقة تمت على خلفية جنائية وليست على خلفية قومية!

وفي الوقت الذي صرح فيه رئيس هيئة أركان الجيش، دان حالوتس، بأنه يرى خطورة كبيرة في الحادث، فإن تقارير الشرطة العسكرية تشير إلى أنه لم يتم استعادة الأسلحة التي سرقت من الجيش في السنوات الخمس الأخيرة سوى أقل من النصف. وأشارت إلى أن رشاشات ثقيلة كانت من بين تلك الأسلحة!

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه كان قد نشر، قبل أسبوعين، أن الشرطة العسكرية والوحدة المركزية لشرطة المركز تمكنت من إلقاء القبض على خمسة مشتبهين، في قضية سرقة ما يقارب 40 قطعة من السلاح قبل ثلاثة شهور، وتمكنت من استرجاع 12 قطعة فقط منها، عن طريق زرع عميل للشرطة، حيث تمكن من الكشف عن تورط أحد الجنود في القضية.