مساعد وزير الامن ينسق المواقف مع الهستدروت الصهيونية في التحقيق الجاري حول دعم البؤر الاستيطانية

شخنر وجه رسائل الى مسؤولين في الهستدروت الصهيونية اعتبر فيها بعض البؤر مستوطنات مستقلة وطلب مدها بالميزانيات وبالرموز البلدية..

مساعد وزير الامن ينسق المواقف مع الهستدروت الصهيونية في التحقيق الجاري حول دعم البؤر الاستيطانية
تعتزم المستشارة القضائية للجهاز الأمني الاسرائيلي، تسفيا غروس، الاجتماع بوزير الأمن الاسرائيلي شاؤول موفاز لاطلاعه على اتهاماتها لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية بتنسيق المواقف مع مساعد وزير الامن لشؤون الاستيطان، رون شخنر، في التحقيق الجاري حاليا حول ما توصل اليه تقرير المحامية طاليا ساسون المتعلق بالدعم الحكومي الرسمي للاستيطان العشوائي واقامة البؤر الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في نهاية الأسبوع ان غروس بعثت برسالة بهذا الصدد الى موفاز طالبت فيها الاجتماع به لاطلاعه على التفاصيل، في الوقت الذي كشف فيه النقاب عن رسالتين وجههما شخنر، قبل نحو عامين، الى شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية تؤكدان "طريقة العمل" التي اتبعتها مؤسسات رسمية للالتفاف على مقررات الحكومة والقانون الاسرائيلي ودعم البؤر الاستيطانية، وهو ما أكدته المحامية ساسون في تقريرها الصادر قبل نحو ثلاثة أشهر.

يشار الى ان ساسون قالت في تقريرها ان شخنر خرج عن صلاحياته وقام بتحويل توجيهات الى الجهات التنفيذية، تتيح دعم وتمويل البؤر الاستيطانية دون علم الوزير. وتدعي هذه الجهات حاليا انها فهمت بأن هذه التوجيهات صادرة عن وزير الأمن.

وعلى سبيل المثال، وجه شخنر رسالة في 21 كانون الثاني / يناير 2003 الى مدير لواء الجنوب في شعبة الاستيطان، اعتبر فيها البؤر الاستيطانية "متسفيه يئير" و"عشهال" واشتمواع"، "مستوطنات جديدة ونقاط مستقلة بكل ما تعنيه الكلمة". ويكرر ذلك في رسالة اخرى وجهها في التاسع من شباط/ فبراير 2003، الى شعبة الاستيطان، ويطالبها فيها بمنح ميزانيات ورموز بلدية لعدد من البؤر الاستيطانية، من بينها: "فني كيدم"، "ميغرون"، "متسفيه كراميم" و مفوؤوت يريحو".

التعليقات