مستوطنون فاشيون يحاولون حرق فلسطيني حياً قرب نابلس في الضفة الغربية..

المستوطنون أشعلوا النيران في "الكرافان" وهم يعلمون أن حارساً فلسطينياً قد تحصن بداخله، ولما هبت النيران اضطر الحارس إلى الخروج فبادروا إلى الإعتداء عليه...

مستوطنون فاشيون يحاولون حرق فلسطيني حياً قرب نابلس في الضفة الغربية..
حاول عدد من سوائب المستوطنين الفاشيين، يوم أمس، إحراق أحد الفلسطينيين داخل أحد البيوت المتنقلة (الكرافانات) وذلك في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية!

وجاء أن المستوطنين أشعلوا النيران في "الكرافان" وهم يعلمون أن حارساً فلسطينياً قد تحصن بداخله تجنباً لاعتداءاتهم. ولما هبت النيران اضطر الحارس إلى الخروج، فما كان منهم إلا أن بادروا إلى الإعتداء عليه.

وتشير التحقيقات الأولية التي أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة إلى أن المستوطنين حاولوا حرق الحارس الفلسطيني بشكل متعمد، وأنهم كانوا يعلمون بوجوده في الداخل!

وكانت قد أفادت التقارير الأولية أن عدداً من المستوطنين قاموا الليلة الماضية بالتسلل إلى بلدة حوارة الواقعة إلى الجنوب من مدينة نابلس في الضفة الغربية، وأحرقوا عدداً من البيوت المتنقلة (الكرافانات) في كسارة تعود للفلسطينيين.

ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر في جيش الإحتلال أن الحارس الفلسطيني الذي حاول التصدي للمستوطنين تعرض للإعتداء وأصيب بجروح في وجهه.

وجاء أن الحارس وصل إلى الحاجز العسكري القريب وأبلغ الجنود بأن المستوطنين المعتدين قد هربوا باتجاه ما يسمى البؤرة الإستيطانية "غير القانونية" "براخا بيت"، وهي إحدى ثلاثة بؤر "غير قانونية" سيتم إخلاؤها من المنطقة.

ولدى تقصي آثار المستوطنين المعتدين تبين أن الأعقاب تقود إلى البؤرة الإستيطانية المذكورة.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر عسكرية أن المستوطنين المهاجمين يخططون لـ"طرد الفلسطينيين من الكسارة التي تقع بالقرب البؤرة الإستيطانية "غير القانونية"!!

كما أشارت إلى أن وزير الأمن السابق، شاؤل موفاز، كان قد وقع على أمر بإخلاء البؤرة قبل ثلاثة شهور، إلا أنه لم يتم تنفيذ ذلك!

التعليقات