مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون ويغرسونها في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية..

المستوطنون يقتلعون الأشجار من أراضي قرية قريوت ويغرسونها في البؤرة الاستيطانية "عادي- عاد" المقامة على أراض فلسطينية خاصة خصصتها لهم "الهستدروت الصهيونية"..

مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون ويغرسونها في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية..
قام المستوطنون في البؤرة الاستيطانية المسماة "عامي- عاد" باقتلاع ما يقارب 300 شجرة زيتون تعود للفلسطينيين، وغرسها من جديد في داخل البؤرة الاستيطانية.

وتبين أن المستوطنين قاموا باقتلاع الأشجار من أراض فلسطينية تعود لسكان قرية قريوت. كما تبين أن المستوطنين قاموا بغرس نصف هذه الأشجار المقتلعة، على الأقل، في البؤرة الاستيطانية "عادي- عاد"، على طول الطريق المؤدية إلى المستوطنة، وبالقرب من المباني الثابتة في داخلها.

تجدر الإشارة إلى أن البؤرة الاستيطانية "عادي- عاد" تقع على بعد 2.5 كليومتر من مستوطنة "شفوت راحيل"، التي أقيمت في العام 1998، ويستوطنها العشرات من العائلات، بينهم عائلات مهاجرة من روسيا والبرازيل.

وكان الفلسطينيون قد اشتكوا مراراً من قيام المستوطنين باقتلاع أشجار الزيتون المغروسة في أراضيهم. وعلاوة على ذلك، فإن تقرير البؤر الاستيطانية، الذي أعدته المحامية طالي ساسون، يشير إلى أن البؤرة الاستيطانية "عادي- عاد" قد أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، قامت "الهستدروت الصهيونية" بتخصيصها للمستوطنين.

التعليقات