مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار وأجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل فلسطينيين بشبهة علاقتهم بالعملية..

كتائب شهداء الأقصى - خلايا عماد مغنية تعلن مسؤوليتها والجهاد تبارك العملية وتدين أجهزة الأمن الفلسطينية لاعتقالها فلسطينيين بشبهة إحراق مركبة يشتبه بأنها استخدمت لتنفيذ العملية..

مقتل مستوطن في عملية إطلاق نار وأجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل فلسطينيين بشبهة علاقتهم بالعملية..
قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، الخميس، إن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت مساء أمس الخميس، عددا من الفلسطينيين، على حاجز الباذان شمال مدينة نابلس، وذلك في أعقاب قيامهم بإحراق مركبة في المنطقة.

وأضافت أنه يجري التحقيق فيما إذا كان الفلسطينيون المعتقلون قد استخدموا المركبة التي أطلق منها النار باتجاه مستوطن من مستوطنة "شفيه شومرون"، ما أدى إلى مقتله.

وجاء أيضا أن أجهزة الأمن الفلسطينية قد اعتقلت صاحب المركبة، وتم اقتياده للتحقيق معه.

وفي المقابل، فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي وصفتها بـ"البطولية".

وقالت الحركة في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منع إنها تحيي رجال المقاومة الذين نفذوا العملية، وتؤكد على أنها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال. ودعت الحركة إلى "التصعيد في وجه الاستيطان والتهويد والعدوان".

وأدانت الجهاد قيام أجهزة أمن السلطة بملاحقة المقاومين وتنشيط أجهزتها في البحث عن "منفذي العملية البطولية"، ودعت هذه الأجهزة إلى "التوقف عن التنسيق الأمني المخزي والعمل على حماية شعبنا من اعتداءات المستوطنين"، بحسب البيان.

وكان قد لقي مستوطن مصرعه، بعد ظهر الخميس، وذلك في عملية إطلاق نار وقعت في الضفة الغربية، وباشرت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقي النار.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المستوطن القتيل (45 عاما) وهو من مستوطنة "شفيه شومرون"، قد تعرض لإطلاق النار بينما كان يسير في مركبته على الشارع الذي يربط مستوطنتي "عيناف" و"شفي شومرون".

وقد وصلت قوات الاحتلال وطواقم الإسعاف إلى المكان، وتم تقديم الإسعاف الأولي للمستوطن، إلا أنه إصابته كانت خطيرة أدت إلى مصرعه.

كما أشارت التحقيقات الأولية إلى عدم وجود شهود عيان في المنطقة، وأن السائق الأول الذي وصل إلى مكان العملية قد اعتقد أن الحديث عن حادث طرق، خاصة وأن مركبة المستوطن كانت متوقفة إلى جانب الشارع. وعندما وصلت قوات الاحتلال إلى المكان تبين وجود علامات إطلاق نار.

وفي نبأ لاحق جاء أن كتائب شهداء الأقصى، خلايا عماد مغنية، أعلنت مسؤوليتها عن العملية.

تجدر الإشارة إلى أن السنة الأخيرة قد شهدت تراجعا في العمليات في الضفة الغربية، وذلك بفضل نشاط الأجهزة الأمنية المتعددة، بيد أن مصادر في جيش الاحتلال تؤكد أن محاولات تنفيذ عمليات لا تزال متواصلة، وخاصة من قبل جهات مستقلة ومحلية.

وفي سياق ذي صلة، ادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها عرقلت تنفيذ عملية تفجير في شارع "443"، الذي يربط بين القدس و"موديعين"، الأسبوع الماضي، وذلك في أعقاب العثور على عبوة ناسفة.

وجاء أن قوة تابعة لجيش الاحتلال وحرس الحدود عثرت، خلال عمليات تمشيط روتينية، على عبوة ناسفة قريبة من الشارع بين بير نبالا ومستوطنة "غفعات زئيف".

وبحسب المصادر ذاتها فإن العبوة مؤلفة من أسطوانة غاز وفتيل، كان يفترض أن تنفجر لتصيب المركبات التي تعبر في المكان.

كما جاء أن قوات الاحتلال قامت بتمشيط المنطقة، بعد العثور على العبوة، وتم العثور على رسم يصف طريقة تفجير الأسطوانة بالمركبات العابرة، وقد كتب عليها باللغة العربية "كتائب شهداء الأقصى – وحدات ....... علاء أبو شريفة".

ونقل عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن لا تزال هناك محفزات لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

التعليقات