نشطاء من اليمين المتطرف ينتقلون للاقامة في مستوطنات غزة

مستوطنون ومتطرفون من اليمين الاسرائيلي ينقلون عناوين اقامتهم الى مستوطنات القطاع بهدف الالتفاف على القانون والحواجز والوصول الى المستوطنات اثناء عميلة الاخلاء...

نشطاء من اليمين المتطرف ينتقلون للاقامة في مستوطنات غزة
قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان عشرات نشطاء اليمين الاسرائيلي المتطرف قاموا، في الأيام الاخيرة، بتغيير عناوينهم في بطاقات هوياتهم، والزعم بأنهم يقيمون في مستوطنات غوش قطيف، في محاولة للالتفاف على القانون والوصول الى مستوطنات القطاع اثناء تنفيذ الاخلاء..

يشار الى ان قانون الاخلاء والتعويض الذي صودق عليه في لجنة القانون والدستور البرلمانية، امس، يفرض عقوبات على المستوطنين الذين سيعيقون عملية الاخلاء، أو سيدخلون الى المستوطنات خلافا للاوامر العسكرية. كما تنوي الشرطة والجيش منع اي اسرائيلي، لا يقيم في مستوطنات غوش قطيف، من دخول القطاع، خلال فترة التحضير لتنفيذ الاخلاء. ويسعى المتطرفون والمستوطنون الذين غيروا عناوينهم مؤخراً الى غوش قطيف، للالتفاف على القانون وحواجز الجيش والشرطة التي ستقام على مداخل قطاع غزة، اثناء تنفيذ خطة فك الارتباط.

وأضافت الصحيفة ان ظاهرة تغيير العناوين في بطاقات الهوية تبرز بشكل خاص في اوساط شبيبة مستوطنات الضفة الغربية، لكنها تشمل أيضا، مجموعات من انصار اليمين المتطرف داخل اسرائيل الذين يعارضون الانفصال ويشاركون في مقاومة اخلاء المستوطنات.

وقالت الصحيفة، ايضا، ان عشرات المستوطنين الشبان من المجموعة المتطرفة المعروفة باسم "شبيبة التلال" انتقلوا مؤخرا للعيش في مستوطنات قطاع غزة، ويعملون هناك على تجنيد المستوطنين لمقاومة الاخلاء. كما يلاحظ مؤخرا انتقال عائلات بأكملها للاستيطان في القطاع لتعزيز المستوطنات التي سيتم اخلاؤها. وحسب الصحيفة تم، خلال الشهر الاخير استيعاب 20 عائلة في مستوطنات القطاع، خاصة في نتساريم ونفيه دكاليم.

التعليقات