مستوطنون يستولون على مئة دونم قرب نابلس، ويحرقون ويقطعون الزّيتون

استولى مستوطنو مستوطنة "كيدا" المقامة عنوة على أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس، على 60 دونمًا من أراضي القرية، لتبلغ مساحة الأرض المستولى عليها من أراضي القرية خلال أسبوع، 100 دونم.

مستوطنون يستولون على مئة دونم قرب نابلس، ويحرقون ويقطعون الزّيتون

 

استولى مستوطنو مستوطنة "كيدا" المقامة عنوة على أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس، على 60 دونمًا من أراضي القرية، لتبلغ مساحة الأرض المستولى عليها من أراضي القرية خلال أسبوع، 100 دونم.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس: "إن عددًا من المستوطنين قاموا ليلة أمس بالاستيلاء على 60 دونمًا أخرى، ليسيطروا على ما تبقى من سهل "خلة أبو شبرقة الوسطى" الواقع شرق القرية، وتحيط به مستوطنة "أحيا" من الغرب، ومستوطنة "كيدا" من الشرق.

وأضاف: "بذلك تمت السيطرة على مساحة السهل الذي يشتهر بخصوبته كاملاً، مبينا أن المستوطنين استولوا قبل ثلاثة أيام على 20 دونمًا منه، كما استولوا على 20 دونمًا أخرى، قبل أسبوع."

في السياق نفسه، ذكر شهود عيان من قرية عين جالود، أن مستوطني مستوطنة "شافوت راحيل"، يواصلون أعمال التوسع وتجريف الأراضي المحيطة بهذه المستوطنة، وبناء المزيد من البيوت ونصب عشرات البيوت المتنقلة.

وأضافوا: "إن العمل والاعتداء على أراضي جالود ونهبها وحراثتها، يوحي بأنهم يسابقون الزمن للسيطرة على جميع الأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة (ج)، في الوقت الذي منع فيه أصحاب الأراضي من الوصول إليها بذريعة الأمن، والحاجة إلى التنسيق المسبق، كون هذه الأراضي تقع تحت سيطرة سلطات الاحتلال."

وكان مجلس قروي جالود، قد أصدر بيانًا اليوم، أكّد فيه أن القرية تدخل مرحلة خطيرة من الاستيطان الذي ينهب أرضها، وبات يهدد بإغلاق الطريق الزراعي الذي يربط جالود بالأراضي الزراعية الشرقية من جهة، ومع قرية قصرة من جهة ثانية.

يذكر أن قرية جالود محاطة بأربع مستوطنات، هي: "شفوت راحيل"، و"أحيا"، و"كيدا"، و"عادي عاد".

وفي السياق ذاته، اعتدت مجموعة من المستوطنين، أمس الثلاثاء، على أشجار تابعة للمواطنين حسين مصطفى قط، وحسني مصطفى قط من قرية مادما جنوب مدينة نابلس.

وقام المستوطنون بتقطيع وقلع 28 شجرة زيتون، وإحراق المنطقة المحيطة بأشجار الزيتون.

التعليقات