نتانياهو وباراك يصادقان على خارطة هيكلية لمستوطنة

12 مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية تعمل على إعداد خرائط هيكلية مماثلة للمصادقة عليها من قبل وزارة الأمن * وزارة الأمن تدعي أن المستوطنة قانونية وأنها أقيمت بقرار من الحكومة

نتانياهو وباراك يصادقان على خارطة هيكلية لمستوطنة
كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن إيهود باراك قد اتفقا مؤخرا على ترخيص خارطة هيكلية لمستوطنة "نوفيم" في الضفة الغربية، ما يعني استمرار البناء وتوسيع المستوطنة.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين الإسرائيليين امتنعوا عن المس بالوضع الراهن بكل ما يتصل بالمستوطنات، إلا أنه بدأت في السنتين الأخيرتين في 12 مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية عمليات إعداد خرائط هيكلية للمصادقة عليها. وفي حين تمت المصادقة على اثنتين منها، في مستوطنتي "نافيه تسوف" و"نطفيم"، فإن باقي المستوطنات، من بينها "إيتمار" تنتظر مصادقة وزير الأمن على الخرائط الهيكيلية.
 
ونقل عن مستوطنين في "نوفيم" قولهم إن المستوطنة أقيمت قبل 24 عاما بقرار من الحكومة على أراض تم شراؤها من الفلسطينيين بطرق قانونية، وأن باراك امتنع عن المصادقة على الخارطة الهيكلية في السابق لـ"أسباب سياسية".
 
وأضافت أن أعضاء كنيست ووزراء من اليمين قد مارسوا بدورهم ضغوطا على رئيس الحكومة للمصادقة على الخارطة الهيكلية. كما قام ما يسمى بـ"المجلس الإقليمي شومرون" بدعوة نصف أعضاء الكنيست ووزراء وإعلاميين كثيريين للمنطقة، وبضمنها مستوطنة "نوفيم"، للاستماع إلى مشاكل المستوطنين.
 
تجدر الإشارة إلى أنه يعيش في المستوطنة المشار إليها، والتي أقيمت في العام 1987، نحو 175 عائلة.
 
إلى ذلك، نقل عن مصادر في وزارة الأمن قولها إن الحديث عن "مستوطنة قانونية" أقيمت على ما أسمته "أراضي الدولة"، وحصلت على التراخيص المطلوبة من الحكومة لإقامتها، بيد أنها لا تزال بدون خارطة هيكلية، وتم استكمال عملية الإعداد لذلك مؤخرا. وبحسب الوزارة فإن الحديث عن "ترتيب للوضع القائم، وأن أي بناء إضافي يتطلب المصادقة عليها بموجب الإجراءات المعمول بها".

التعليقات