أفاد موقع هآرتس على الشبكة، ظهر اليوم، أنه من المقرر أن تستثمر الحكومة الإسرائيلية، وبلدية الاحتلال مبلغ 16 مليون شيقل لتطوير المشروع الاستيطاني في سلوان . وقال الموقع إن من المتوقع اتخاذ القرار بهذا الخصوص خلال جلسة المجلس البلدي لبلدية الاحتلال في الأسبوع القادم. وسيتم تحويل المبالغ لجمعية إلعاد الاستيطانية الناشطة في القدس المحتلة.
وتسعى الحكومة الإسرائيلي، إلى تطوير ما تطلق عليه اسم "الحديقة التوراتية" في حي سلوان ، بحجة القيام بأعمال حفرياتـ وتطوير الشارع الذي تم اكتشافه وتدعي أنه يعود لفترة هورودس، ويقع تحت الشارع الرئيسي لحي سلوان، بالإضافة إلى جملة من "المنشآت السياحية" في الموقع.
وقال الموقع إن مجمل كلفة هذا المشروع تصل إلى 20 مليون شيقل، سيتم دفع 10 ملايين منها من ديوان رئيس الحكومة نتنياهو، تحت بند مواقع التراث والتاريخ القومي". وستقدم وزارة السياحة الإسرائيلية مبلغ 6 مليون شيقل ، ومبلغ 1.39 مليون شيقل من بلدية القدس، وسيتم جمع مبلغ 3.6 مليون شيقل على شكل تبرعات.
ولفت الموقع إلى أن الجمعية الاستيطانية "إلعاد" تدير الموقع المسمى "بالحديقة الوطنية "مدينة داوود" الواقعة في قلب قرية سلوان الفلسطينية، منذ عشرين عاما. وتنشط الجمعية في هذا السياق غلى توطين مستوطنين يهود في سلوان ، إذ يعيش في قرية سلوان الفلسطينية اليوم بضعة مئات من المستوطنين اليهود في بيوت ادعت الجمعية أنه تم شرائها من أصحابها الفلسطينيين.وأدى تشاط هذه الجمعية الاستيطانية أكثر من مرة إلى تفجر الأوضاع في سلوان.
وأشار الموقع إلى أن هذه الجمعية، تحظى في السنوات الأخيرة بدعم مؤسساتي كبير من الحكومة الإسرائيلية .
التعليقات