أعلنت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مصادرة 984 دونم لغرض توسيع مستوطنات نافيه دانييل، اليعيزر وألون شفوت، اضافة الى شرعنة البؤرة الاستيطانية "نتيف هأفوت" التي يسكنها زئيف حافيرالمعروف بزامبيش وهو سكرتير منظمة "امنة" الاستيطانية ومن قادة المستوطنين.
البؤرة المذكورة كانت قد أقيمت عام 2001 على أرض فلسطينية بملكية خاصة وتسكنها اليوم 50 عائلة، بينما انتقل زامبيش للسكن فيها قبل ثلاث سنوات بعد أن غادر مستوطنة كريات أربع.
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد ردت عام 2010 التماس "سلام الان" المطالب بهدم البؤرة الاستيطانية المذكورة والذي قدم عام 2008، بادعاء أن "الاستطلاع" الذي كان يفترض القيام به لغرض فحص الملكية لم يخرج لحيز التنفيذ، علما أن العليا كانت قد أمرت باجراء هذا "الاستطلاع" ردا على التماس قدم عام 2002.
الا ان "الاستطلاع" الذي كانت نتائجه جاهزة قبل ثلاث سنوات تم انجازه هذه السنة فقط، ومؤخرا ،أعلن وزير الأمن موشيه يعالون عن الأراضي المذكورة كأراضي دولة وتم تسليم انذار لأهالي القرى الفلسطينية المجاورة الاسبوع الفائت واعطيت لهم مهلة 45 يوما لتقديم الاعتراضات.، بينما بقي 16 بيتا استيطانيا خارج المنطقة التي أعلنت كاراضي دولة لأنهم يقعون في أرض فلسطينية خاصة.
صحيفة "هارتس" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد، وصفت هذه المصادرة بأنها الأكبر خلال السنوات الماضية في حين سيبقى داخل هذه الاراضي جيوب من الاراضي الخاصة الفلسطينية التي ستبقى حبيسة داخل المحيط الاستيطاني.
التعليقات