أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن الشروع في بناء 42 كيلومترًا من جدار الفصل العنصري في المنطقة بين بلدة ترقوميا ومستوطنة 'ميتار' المقامة جنوب الخليل.
وجاء هذا الإعلان بعد زيارة للمنطقة قام بها نتنياهو رفقة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ووزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة للكنيست، آفي ديختر ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت.
وتعمل سلطات الاحتلال على إقامة جدار مجهز بوسائل مراقبة حديثة مكان جدار الفصل العنصري القديم الذي بنته قبل 10 أعوام، ومن المتوقع أن العمل على إقامة الجدار الجديد سيستمر سنة تقريبا، ويشرف على المشروع وزارة الأمن وجيش الاحتلال سويًا.
وتدعي السلطات الإسرائيلية أن منطقة ترقوميا بشكل خاص وجنوب الخليل بشكل عام هي الثغرة الأمنية التي يتسلل منها الفلسطينيون إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني، ومنها مر منفذو العمليات في الأراضي الإسرائيلية.
وباتت سلطات الاحتلال تولي هذه المنطقة اهتمامًا خاصًا بعد أن أظهرت الإحصائيات أن أكبر عدد من منفذي العمليات خلال الهبة الشعبية الأخيرة، التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، ينحدرون من هذه المنطقة، ومنهم من نفذ عمليات أوقعت عددًا من القتلى، وكان آخرها عملية مركز سارونا قرب وزارة الأمن.
اقرأ/ي أيضًا| إسرائيل تقرر بناء جدار تحت الأرض على حدود غزة
إذ تتهم سلطات الاحتلال منفذي العملية، وهم من بلدة يطا الواقعة جنوب الخليل، بالحصول على السلاح من البلدة والتسلل إلى إسرائيل من منطقة ترقوميا حتى بلدة شقيب السلام في النقب، ومن هناك انطلقا إلى تل أبيب حيث نفذا عمليتهما.
التعليقات