الاتحاد الأوروبي: الاستيطان سيؤدي لفصل رام الله عن نابلس

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه تجاه موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة مقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

الاتحاد الأوروبي: الاستيطان سيؤدي لفصل رام الله عن نابلس

مستوطنات بالضفة الغربية

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه تجاه موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة مقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، في بيان صحافي، إن "قرار بناء بؤر استيطانية غير قانونية، الذي سيتم تنفيذه بأثر رجعي، يتناقض مع التصريحات العلنية السابقة لحكومة إسرائيل بأنها لا تنوي إنشاء مستوطنات جديدة".

وأضاف أن "قرار مواصلة بناء المستوطنات والتوسع يتناقض مع التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، ويضعف احتمالات التوصل إلى حل الدولتين في إطار عملية السلام، ويجعل من إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أكثر بعدا".

وفي 23 أيلول/ سبتمبر المنصرم، أعلن ممثلو اللجنة الرباعية، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية المشتركة فديريكا موغيريني، عقب اجتماع بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، "معارضتهم القوية" للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيانه اليوم، قرار إسرائيل، بأنه تهديد بمزيد من فصل مدينة رام الله عن نابلس، وبالتالي مزيد من تقويض التوصل لإقامة الدولة الفلسطينية في المستقبل.

و ذكر الاتحاد، أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي"، داعيًا إسرائيل إلى "الالتزام بالتوصل إلى اتفاق عن طريق التفاوض مع الفلسطينيين".

وفي الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، موافقتها على بناء 98 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا | مشروع قرار بمجلس الأمن لإنهاء الاستيطان

علمًا بأن البيانات الإسرائيلية الرسمية، تظهر أن الربع الثاني من عام 2016 شهد أعلى معدلات للبناء الاستيطاني منذ 3 سنوات.

التعليقات