31 وحدة استيطانية جديدة وسط الخليل

قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه سيطرح أمام الحكومة الأحد المقبل، خطة لبناء 31 وحدة استيطانية جديدة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

31 وحدة استيطانية جديدة وسط الخليل

مستوطن في الضفة المحتلة (أ ب أ)

قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنه سيطرح أمام الحكومة الأحد المقبل، خطة لبناء 31 وحدة استيطانية جديدة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

واعتبر ليبرمان في تغريدة، نشرها مساء أمس الخميس، عبر موقع "تويتر"، أن الخطة تمثل "خطوة إضافية نحو تأسيس البلد اليهودي في المدينة".

وأضاف أن "التخطيط الذي تم التصديق عليه في مؤسسات التخطيط والبناء، يتضمن بيوتا جديدة وحدائق عامة وروضات أطفال".

وتابع: "نحن مستمرون في تقوية مشروع الإسكان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، بالأفعال وليس بالأقوال".

في المقابل، وردا على ما تقدّم، قالت عضو الكنيست ستاف شبير _المعسكر الصهيوني)، إن ليبرمان "يتهرب من وعوده الأمنية عبر القرارات السياسية".

وأشارت كذلك في تغريدة عبر "تويتر"، إلى أن الحكومة تعد "مشروعا قاسيا يعرض بلدا بكامله للخطر".

واعتبرت أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وليبرمان، لم ينهيا حركة حماس كما وعدا. بالعكس، فالهجمات الإرهابية مستمرة والجنوب تحت النار، ولا يوجد أي حلول لغزة ويهودا والسامرة"، على حد تعبيرها.

وتساءلت: "إذن ماذا نفعل بهذا العجز السياسي؟ يقدمون وعودًا لأصدقاء مارزل (في إشارة إلى المستوطن باروخ مارزل، أحد قادة حركة "عوتسما يهوديت" اليمنية المتطرفة)".

وأردفت: "مجموعة متطرفة من آلاف الأشخاص ممن لا يهمهم أمن إسرائيل يعرضون بلدا بكامله للخطر".

وقبل شهر ونصف، صدّقت لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية على مشاريع بناء 984 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية. وتم التصديق النهائي على بناء 384 وحدة سكنية، وسيتم الشروع في التنفيذ قريبا.

وتنتشر في الضفة الغربية أكثر من 196 مستوطنة (مرخصة من الحكومة الإسرائيلية)، وما يزيد على 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة)، وفق بيانات الحكومة الفلسطينية.

ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلة)، العقبة الأساسية أمام استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمتوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014.

التعليقات