سلوان: القضاء الإسرائيلي يواصل تسريب العقارات لجمعية استيطانية

القضاء الإسرائيلي يستمر لتسريب عقارات بملكية فلسطينية في حيب بطن الهوى الواقع ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة للجمعيات الاستيطانية بزعم أن لأرض المقامة عليها البناية تعود لملكية يهودية منذ القرن 19

سلوان: القضاء الإسرائيلي يواصل تسريب العقارات لجمعية استيطانية

أسوار القدس القديمة، كما تظهر من الناحية الجنوبية الشرقية لبلدة سلوان (أ ب أ)

أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أمرا بإخلاء مبنى في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوبي القدس المحتلة، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بزعم أن لأرض المقامة عليها البناية تعود لملكية يهودية.

وأصدرت محكمة الصلح قرارا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود لعائلتي عودة وشويكي، بعد رفضها الاعتراضات التي قدمتها العائلتان على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية "عطيرت كوهنيم" عام 2018، وحاولتا من خلال الاعتراضات إثبات حقهما في الأرض والعقار.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان ولجنة حي بطن الهوى في بيان مشترك، في بيان مشترك، أن المحكمة أمهلت العائلتين حتى منتصف شهر آب/ أغسطس المقبل لتنفيذ قرار الإخلاء المؤلف من طابق "مخزن" وطابقين علويين.

وأضاف البيان أن جمعية "عطيرت كوهنيم" بدأت منذ شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، وذلك بعد حصول الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك "الجمعية اليهودية" التي تدّعي ملكيتها للأرض.

وتقع البناية التي تضم عائلتي عودة وشويكة ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي الجمعية أن المحكمة العليا الإسرائيلية، أقرت ملكية يهود من اليمن سكنوا أرض بطن الهوى حتى العام 1938.

وأوضح البيان أن 84 عائلة (تضم نحو 700 شخص) تسلمت على مدار السنوات الماضية بلاغات قضائية للمطالبة بالأرض، وتخوض صراعا قضائيا في المحاكم الإسرائيلية لإثبات حقها بالأرض التي قامت بشرائها من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.

وأصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية خلال الأسبوعين الأخيرين 4 قرارات إخلاء لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم"، الأول ضد عائلة الرجبي، والثاني ضد عائلتي دويك، والأخير ضد عائلتي عودة وشويكي.

التعليقات