الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة في ينابيع المياه جنوبي بيت لحم

شرعت جهات أمنية تابعة لمستوطنة "غوش عتصيون" بتثبيت كاميرات مراقبة في محيط ينابيع المياه الواقعة في جنوب الضفة الغربية المحتلة قرب مدينة القدس.

الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة في ينابيع المياه جنوبي بيت لحم

تصوير: المجلس الاستيطاني "غوش عتصيون"

شرعت جهات أمنية تابعة لمستوطنة "غوش عتصيون" بنصب كاميرات مراقبة في محيط ينابيع المياه الواقعة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

ومن المقرر أن تعمل كاميرات المراقبة على نقل ما يحصل في منطقة الينابع بشكل متواصل وعلى مدار الساعة، لدوافع أمنية.

وجاء في بيان صدر عن المجلس الاستيطاني "غوش عتصيون"، أمس، الإثنين، أن نصب كاميرات المراقبة يأتي "كون الينابيع موجودة في مناطق منعزل وبعيدة عن الوحدات السكنية" الاستيطانية.

ولفت البيان إلى أنه "لا توجد تغطية لشبكات الهاتف المحمول الإسرائيلية في محيط الينابيع".

وستعمل الكاميرات على مدار 24 ساعة في اليوم وتبث إلى غرفة مراقبة تابعة لضابط أمن المستوطنة.

وأشار البيان إلى أنه تم بالفعل تركيب كاميرات في "عين أبو كلاب" وسيتم بالأيام المقبلة تثبيت كاميرات في سائر الينابيع المحيطة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكرتوني أن الكاميرات تحتوي على مكبر صوت يمكن استخدامه لإعلام المستوطنين بأي خطر أو أي حدث استثنائي آخر؛ ويحتوي بعضها على نقطة اتصال بالإنترنت.

وبحسب الموقع، فإن الهدف من تركيب تلك الكاميرات حماية المستوطنين من أي عمليات فلسطينية محتملة.

وأشار إلى أن هذا القرار اتخذ في أعقاب العملية الذي وقعت منذ نحو عام ونصف العام في منطقة عين بوبين قرب رام الله وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة 3 آخرين بتفجير عبوة ناسفة.

وأشار البيان الصادر عن المجلس الاستيطاني إلى أن "التجربة السابقة تعلمنا أن تثبيت مثل هذه الأدوات ضروري لتقوية الشعور بالأمان".

التعليقات