534 وحدة استيطانيّة بجالود وترمسعيا: مخطط سيضاعف الاستيطان خمس مرات

أودعت سلطات الاحتلال مخططا كبيرا لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل"، بإضافة 534 وحدة استيطانية جديدة، على حساب أراضي أهالي بلدتي جالود وترمسعيا، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس.

534 وحدة استيطانيّة بجالود وترمسعيا: مخطط سيضاعف الاستيطان خمس مرات

توسيع المستوطنات مستمرّ (توضيحية - عرب 48)

أودعت سلطات الاحتلال مخططا كبيرا لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل"، بإضافة 534 وحدة استيطانية جديدة، على حساب أراضي أهالي بلدتي جالود وترمسعيا، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس.

وأضاف دغلس لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاحد، أن إقرار المخطط الجديد سيضاعف الاستيطان إلى نحو خمس مرات في المستوطنة التي أقيمت عام 1991، على أراضي جالود وترمسعيا.

وأكد أن الوثائق التي صادق عليها ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" نهاية شهر أيار/ مايو الماضي لتوسعة مستوطنة "شفوت راحيل"، تبين أن البناء سيتم على مساحة تقدَّر بـ376 دونما من أراضي جالود وترمسعيا، وتوسيع مساحة الأرض التي تحتلها المستوطنة.

وأشار دغلس إلى أنه بحسب الخطة المعلنة، فإن الأراضي تقع في حوض رقم 13 موقع "الخفافيش" من أراضي جالود، وحوض رقم 3 موقع "سعب المصري" من أراضي ترمسعيا.

"المخطط سيضاعف الاستيطان إلى نحو خمس مرات" (وفا)

وذكر أن الخطة تستهدف تغيير تخصيص الأراضي من زراعية إلى: مناطق سكنية، ومنطقة مبانٍ ومؤسسات عامة وتجارية، ومساحات مفتوحة ومرافق هندسية ومنطقة التخطيط المستقبلي وطرق.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، "المشروع الاستيطاني الاستعماري التوسعي الذي يستهدف كامل منطقة جنوب نابلس، وتنفذه سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة بشكل يومي، عبر سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات القائمة".

وقالت الخارجية في بيان صحافي اليوم الأحد، إنها "طالما حذرت من هذا المخطط الاستيطاني الممنهج، خاصة عندما بدأت اعتداءات المستوطنين الاستفزازية ضد المواطنين في بلدات وقرى منطقة جنوب نابلس، والتي انطلق أغلبها من بؤرة الإرهاب المسماة ’يتسهار’".

وذكرت الخارجية أن "هذه المشاريع الاستيطانية، تتطلب من المجتمع الدولي ردود فعل أكثر حزما وشدة وعدم التراخي معها لخطورتها وخطورة ما سينتج عنها لاحقا".

التعليقات