"الإرباك الليلي" من شمالي الضفة إلى جنوبها: مقاومة شعبية ضد الاحتلال والاستيطان

امتدت فعاليات "الإرباك الليلي" ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى جنوبي الضفة الغربية وذلك بعد أن كانت في شمالي الضفة في بلدة "بيتا".

من فعاليات الإرباك الليلي في جنوبي الضفة الغربية (الأناضول)

امتدت فعاليات "الإرباك الليلي" ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين إلى جنوبي الضفة الغربية وذلك بعد أن كانت في شمالي الضفة في بلدة بيتا.

ومنذ أيام تشارك مجموعات شبابية في فعاليات "الإرباك الليلي" قرب شارع استيطاني جنوبي الخليل.

وكان قد شارك مئات الشبان الفلسطينيين، مساء أمس الإثنين، في فعاليات "الإرباك الليلي"، وقال شاهد عيان "للأناضول" (مفضلا عدم ذكر اسمه): "مئات الشبان من ثلاثة محاور أشعلوا إطارات السيارات وهتفوا للأسرى في السجون الاحتلال الإسرائيلية".

وأضاف: "الشبان أشعلوا إطارات السيارات ووجهوها نحو نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شارع استيطاني بين بلدة دُورا ومخيم الفوار (جنوبي الخليل)".

وذكر الشاهد أن "عشرات من جنود الاحتلال استخدموا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لتفريق المحتجين".

وقال شاب مُلثّم "للأناضول": "هذه الفعاليات امتداد للإرباكات الليلية في الوطن، ليعلم العدو جيدا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي على ممارساته ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال".

وأضاف: "الإرباك يتم بشكل يومي لإزعاج وإقلاق نوم المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي".

وبدأت فعاليات "الإرباك الليلي" في غزة قبل سنوات، من خلال مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود، ثم انتقلت التجربة قبل شهور إلى بلدة "بيتا" جنوبي نابلس.

ويواصل 6 أسرى إضرابهم عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 110 أيام.

ووفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، قرابة 4600، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و500 معتقل إداري.

التعليقات