مصدر فلسطيني: صفقة تبادل الأسرى في طريقها إلى الإنجاز ويتوقع أن تكون المرحلة التالية قبل عيد الأضحى

صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل في طريقها إلى الإنجاز، والمرحلة التالية ستتم قبيل عيد الأضحى المقبل الذي يصادف نهاية الشهر الميلادي الجاري

مصدر فلسطيني: صفقة تبادل الأسرى في طريقها إلى الإنجاز ويتوقع أن تكون المرحلة التالية قبل عيد الأضحى
أكّد مصدر فلسطيني من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دمشق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن صفقة تبادل الأسرى بين الحركة وإسرائيل "في طريقها إلى الإنجاز"، مشيراً إلى أن المرحلة التالية ستتم قبيل عيد الأضحى المقبل الذي يصادف نهاية الشهر الميلادي الجاري. في حين علم موقع عرب48 أن حماس تصر أمام تعنت إسرائيل على إطلاق سراح ذوي المحكوميات العالية بمن فيهم أسرى الـ 48.

ونقلت الوكالة الإيطالية عن المصدر قوله إن صفقة تبادل لسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غظة جلعاد شاليت "في طريقها للإنجاز الكامل وفق المراحل التي جرى التفاوض بشأنها عبر القناتين المصرية والألمانية" حسب تقديره.

وأضاف المصدر "هناك أخبار مؤكدة أن تقدماً ما قد طرأ خلال الأيام الأخيرة في إطار المفاوضات على التفاصيل النهائية لصفقة شاليت بوساطة ألمانية ومصرية، وأن هذه المفاوضات وصلت إلى نقطة جوهرية"، مشيراً إلى استعداد إسرائيل "دفع ثمن باهظ" مقابل إطلاق سراح جنديها المختطف في غزة.

وأضاف المصدر أن الحكومة الإسرائيلية "وافقت على إطلاق سراح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، بينما لا زالت ترفض الإفراج عن 125 أسيراً من القائمة التي سبق وسلمتها حماس" إلى الدولة العبرية.

وأضاف المصدر "تشير المعلومات إلى أن المرحلة التالية من صفقة التبادل ستتم قبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، بعد أن تم إنجاز مرحلة متواضعة منها بعد تسليم شريط فيديو للجندي الإسرائيلي شاليت للإسرائيليين مقابل إطلاق عشرين أسيرة فلسطينية".

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم أمس الاثنين عن ستة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني كانت تعتقلهم منذ اواسط العام 2006 بتهمة الانتماء الى كتلة الاصلاح والتغيير البرلمانية التابعة لحركة حماس.

وجاء ذلك بعدما افرجت اسرائيل مساء الاحد عن نائب اخر في مدينة الخليل هو حاتم قفيشة، بحسب ما افادت مصادر في حركة حماس. وكانت اسرائيل اعتقلت 46 نائبا من حماس، منهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك في اواسط العام 2006 بعدما اقدمت ثلاث مجموعات فلسطينية على اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط على مشارف قطاع غزة. وادت الاعتقالات الى شلل المجلس التشريعي الذي تشغل فيه حماس 74 مقعدا مقابل 45 مقعدا لحركة فتح.

وباطلاق سراح النواب السبعة، تكون اسرائيل قد افرجت عن 31 نائبا من حماس خلال الاشهر الماضية، فيما يظل معتقلا خمسة عشر نائبا من الحركة اضافة الى نائبين من حركة فتح والنائب احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

التعليقات