حماس: لا افراج عن شاليط الا بعد الاستجابة لشروطنا ولا ابعاد للاسرى

عزت الرشق: حماس تريد ان تتم صفقة تبادل الاسرى باسرع وقت وان يتحلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ووزراؤه المعنيون بهذه الصفقة بالشجاعة اللازمة لاخذ القرار المهم

حماس: لا افراج عن شاليط الا بعد الاستجابة لشروطنا ولا ابعاد للاسرى
جددت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" رفضها ابعاد عدد من الاسرى الذين يتم اطلاق سراحهم بموجب "صفقة تبادل الاسرى" بين حماس و إسرائيل بوساطة المانية، مؤكدة ان الجندي الاسرائيلي الاسير لديها جلعاد شاليط لن يرى النور الا بعد استجابة الاحتلال لشروطها.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان حماس تريد ان تتم صفقة تبادل الاسرى باسرع وقت وان يتحلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ووزراؤه المعنيون بهذه الصفقة بالشجاعة اللازمة لاخذ القرار المهم حيالها، مؤكدا انه لن تكون هناك صفقة من دون ثمن.

واضاف: ان حماس صبرت اكثر من 3 اعوام حتى تفوز بصفقة مشرفة للشعب الفلسطيني واسراه عبر الافراج عن اكبر عدد ممكن من الاسرى الفلسطينيين من اصحاب المحكوميات العالية.

وحول اشتراط الاحتلال ابعاد عدد من الاسرى الى خارج فلسطين من الذين سيتم الافراج عنهم بموجب الصفقة، قال الرشق: ان شرط الاحتلال هذا عطل الصفقة عدة اشهر بسبب رفض حماس لمثل هذا الشرط، مشيرا الى ان بعض الاسماء تم الاتفاق بشأنها على ان تخرج الى قطاع غزة.

وحول الزيارة الاخيرة لرئيس المخابرات المصرية الى كيان الاحتلال وما يمكن ان تكون قد حملت من رسائل من قبل حماس للجانب الاسرائيلي، قال الرشق: ان حماس ليست على علم بما حمله عمر سليمان ولم يكن هناك من تنسيق بين الطرفين حول الزيارة، متوقعا ان تكون في اطار تسهيل صفقة الاسرى.

وشدد على ان نتانياهو "اذا ما اراد ان يتم انجاز صفقة الاسرى ويتم الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير في القطاع فلا بد له من ان يتجاوب مع مطالب حركة حماس"، مؤكدا "ان شاليط لن يرى النور الا بصفقة مشرفة لابناء الشعب الفلسطيني".

وخلص هذا العضو في المكتب السياسي لحركة حماس الى ان قيادة الحركة ستستلم الرد الاسرائيلي حول الصفقة عبر الوسيط الالماني وستخضعه للبحث والنقاش، وستقرر فيما اذا كانت الطريق سالكة لتنفيذ صفقة التبادل ام لا، محذرا من ان محاولات الابتزاز والتعنت الاسرائيلية في هذا المجال ستطيل من امد الصفقة.

التعليقات