رسالة الى آسري شاليط: شعبكم موحد خلف حرية أسراه.. نريد صفقة مشرفة مهما تأخر إنجازها

وتدعو إلى التأكيد والتشديد على ضرورة الإفراج عن الأسرى، وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والأسيرات وأسرى القدس والعرب وأسرى 48..

رسالة الى آسري شاليط: شعبكم موحد خلف حرية أسراه.. نريد صفقة مشرفة مهما تأخر إنجازها
بعثت منظمة "أنصار الأسرى" في غزة" برسالة إلى آسرين الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، أكدت فيها على أن الشعب الفلسطيني موحد خلف حرية أسراه، وأن المطلوب هو صفقة مشرفة مهما تأخر إنجازها.

وجاء في الرسالة التي وصلف عــ48ـرب نسخة منها أن الفلسطينيين وبكل أطيافهم يتابعون التطورات، ويؤكدون على التمسك بالمطالب العادلة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى

وجاء في الرسالة: "لا أحد يستطيع ابتزاز شعبنا لأن حرية أسراه أيا كانت أطيافهم وألوانهم السياسية فوق كل اعتبارات، و شعبنا الذي صبر وصمد في وجه الحرب الشرسة والمجرمة وتحدى الحصار الظالم وضحى بكل ذلك، كان في سبيل أن يتحرر أبطاله ويرى صفقة مشرفة توازي حجم تضحياته".

وطالبت الرسالة بالتأكيد والتشديد على ضرورة الإفراج عن الأسرى، وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والأسيرات وأسرى القدس والعرب وأسرى 48.

ولفتت الرسالة إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يتطلعون يتطلعون الى صفقة شاليط كقضية مهمة يجب أن تكسر المعايير الإسرائيلية بالإفراج عن أصحاب المؤبدات والأحكام العالية والأسيرات وأسرى القدس وأسرى 48.

كما أشارت إلى أن المنظمة إلى رسالة من الأسرى، كانت قد وصلت موقع عــ48ـرب، مفادها "إننا نتمتع بمعنويات عالية ونشعر بقوة التحدي ويتعزز الصمود بداخلنا ولن تهزنا الإشاعات التي تصدر هنا وهناك والحركة الأسيرة صامدة ولتأخذ المقاومة الوقت اللازم لانجاز صفقة تبادل مشرفة مهما تأخر انجازها يتحرر في مقدمتها الأسرى القدامى والأسيرات وأسرى القدس وال48 وعدم الخضوع للإملاءات الإسرائيلية وخاصة في ظل فشل كافة المراهنات الاسرائيلية في وجه إرادة ووحدة وصمود شعبنا ،ونحن على يقين أن شعبنا وحركته الوطنية ومقاومته قادرون على تحريرنا وحمايتنا ولن يتم التخلي عنا مهما طال الزمن".

وبينما لفتت الرسالة إلى فتاوى الحاخامات التي كان آخرها تنادي بقتل الأسرى وإطلاق سراح شاليط حتى لو كلف ذلك قتله، فقد أكدت على أنه في المقابل فإن المطلوب هو توظيف الطاقات نحو إثبات وإحقاق حقوق الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أن التحدي مازال قائماً والمسؤولية تاريخية وكبيرة.

التعليقات