حماس تتكتم على صفقة تبادل الأسرى

الناطق باسم كتائب عز الدين القسام يؤكد رفض الحركة الحديث عن أي تفاصيل عن الصفقة، نافيا رد الحركة على الموقف الإسرائيلي عبر الوسيط الألماني..

حماس تتكتم على صفقة تبادل الأسرى
رفضت حركة حماس الحديث عن صدور أي رد سلبي أو إيجابي بخصوص صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل بعدما زار وفد من غزة العاصمة السورية دمشق لإجراء مشاورات بهذا الصدد مع قادة الحركة هناك.

وأكد الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وأحد الفصائل الثلاثة التي أسرت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط رفض الحركة الحديث عن أي تفاصيل عن الصفقة، نافيا رد الحركة على الموقف الإسرائيلي عبر الوسيط الألماني.

وقال أبو عبيدة: "حتى الآن الأمر في إطار دراسة داخل الحركة على كافة المستويات"، مشيرا إلى أنه بخصوص الصفقة بشكل عام "لا يوجد أبدا ما يمكن أن نتحدث به في هذه المرحلة ولسنا معنيين بالحديث عن تفاصيل الصفقة وما آلت إليه".

وردا على تصريحات إعلامية قالت إن حماس تود نقل ملف توقيع صفقة الأسرى من مصر إلى سوريا نفى أبو عبيدة الحديث عن ذلك مطلقا، واعتبر ما يتم ذكره مجرد تلفيق، "من أجل التنغيص على الصفقة ومحاولة التقليل من شأنها".

وقال إن حماس واضحة بشأن الصفقة، "وإنه لم يحصل أننا نجري الصفقة بعاصمة ثانية"، وأكد أن المهم "أن يخرج أسرانا وأن تتم الصفقة بالآلية المناسبة التي تكفل مصلحة هذه الصفقة وإنجازها بالشكل المطلوب".

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد نفى رفض الحركة صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وقال موسى أبو مرزوق إن المشاورات لا تزال قائمة مع الوسيط الألماني.

وأضاف أن وفد حماس من غزة غادر دمشق الخميس، وأن الباب لم يقفل في هذه القضية لكن لم يتبلور أي اتفاق بهذا الصدد.

وقد وصل وفد حماس بقيادة عضو المكتب السياسي محمود الزهار قطاع غزة قادما من القاهرة عقب زيارته سوريا وإجرائه مشاورات مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل وباقي أعضاء المكتب، تناولت رد تل أبيب على صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي سلمه الوسيط الألماني إلى حماس بغزة الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مصرية إن الوفد اجتمع مع نائب مدير المخابرات المصرية قبل أن ينتقل إلى غزة عبر بوابة رفح الحدودية.

وأشارت المصادر إلى أن الزهار أبلغ الجانب المصري نتائج مشاوراته بدمشق حول الصفقة التي ستقوم إسرائيل خلالها بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن جنديها شاليط.

التعليقات