29 أسيرا فلسطينيا يصلون حاجز بيت حانون/ إيرز؛ وإصابة مصور صحفي برصاصا الاحتلال حال وصول الأسرى..

أفادت التقارير الإسرائيلية أن 29 أسيرا من قطاع غزة من حركة فتح، وصلوا حاجز بيت حانون/ إيرز، وذلك بعد خرجوا اليوم الثلاثاء، من سجن "كتسيعوت" في النقب باتجاه القطاع. وعلم أنه تم تسليمهم إلى الجانب الفلسطيني.

وكانت قد تأجلت عملية إطلاق سراحهم منذ أمس، الإثنين، إلى اليوم بعد أن أجل رئيس إسرائيل، شمعون بيرس، توقيعه على قائمة الأسرى. وقد أطلق سراح 57 أسيرا من سكان الضفة الغربية، يوم أمس الثلاثاء، عن طريق حاجز بيتونيا القريب من رام الله.

وفي السياق ذاته، فقد أفادت مصادر فلسطينية أنه مرة اخرى يحاول الاحتلال الاسرائيلي ان ينزع الفرحة من صدور ذوي اسرى قطاع غزة المرتقب الافراج عن عنهم خلال الساعات القادمة بإطلاق سراحهم على معبر بيت حانون -ايرز.

ولمنع هذه الفرحة بدأت قوات الاحتلال بإطلاق النيران بشكل عشوائي باتجاه كل ما هو متحرك في منطقة من المفترض ان تكون منطقة استقبال وتجمع لذوي الاسرى الذين مكثوا بها أمس الاثنين ساعات طويلة في انتظار ابنائهم، حتى أكدت انباء تراجع الاحتلال عن قرار الافراج.

ومن المتوقع ان يصل الأسرى من قطاع غزة إلى معبر ايرز وقد لا يجد الاسرى من يستقبلهم نظرا لاطلاق قوات الاحتلال النار نحو المنطقة التي كان من المفترض استقبالهم فيها, وهو ذاته ما حدث امس الاثنين عندما اطلقت قوات الاحتلال النيران فأصابت طفلا فلسطينيا كان من ضمن المنتظرين.وصل 29 اسيراً فلسطينيا من قطاع غزة إلى معبر ايرز بيت حانون شمال قطاع غزة بعد ان غادروا سجن كتيسعوت في النقب متوجهين إلى المعبر فى حافلات اسرائيلية بعد ان تم التوقيع على قرار الافراج عنهم من الرئيس الاسرئيلي شمون بيريز

وقال شهود عيان ان القوات الاسرائيلية القريبة من معبر ايريز قامت بإطلاق النيران بشكل عشوائي ومتعمد باتجاه اهالى الاسري الذين يتواجدون على المعبر لاستقبال ابنائهم ما ادى الى وقوع اصابات .

وافادت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان ان قوات الاحتلال فتحت نيران اسلحتها صوب تجمعات المواطنين المتواجدين بالقرب من معبر ايرز ما ادى الى وقوع اصابات .
واضافت المصادر ان من بين المصابين المصور محمد جادالله والذى يعمل في وكالة رويترز العالمية للانباء حيث اصيب في ساقه وتم نقله الي مستشفي بيت حانون شمال القطاع ومن ثم الي مجمع الشفاء الطبي لتلقي العلاج اللازم

وكانت إسرائيل اجلت عملية الإفراج عن هؤلاء الأسرى 24 ساعة بسبب عدم توقيع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قرارا بالعفو بعد تحفظ وزير الدفاع الاسرائيليى ايهود بابراك من الإفراج عن السجناء الغزيين ما دام الجندي الأسير جلعاد شاليط محتجزا في غزة.