40 ألف معتقل فلسطيني في الإنتفاضة و650 ألف معتقل منذ الإحتلال..

أكثر من 4 آلاف طفل اعتقلوا منذ بداية الانتفاضة ولا يزال 330 طفلاً منهم في الأسر * 500 أسيرة خلال الانتفاضة ولا تزال 120 أسيرة في السجن * عدد الشهداء الأسرى 183 أسيراً..

40 ألف معتقل فلسطيني في الإنتفاضة و650 ألف معتقل منذ الإحتلال..
استعرض السيد لؤي شبانه رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أحدث الإحصاءات حول الأسرى الفلسطينيين عشية يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام.

تشير بيانات وزارة شؤون الأسرى والمحررين بهذا الشأن إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967م وحتى شهر آذار من العام الحالي أكثر من 650 ألف مواطن، أي بمعدل واحد من كل أربعة فلسطينيين أكبر من 10 سنوات قد تعرض للإعتقال!

فقد اعتقل خلال انتفاضة الأقصى أكثر من أربعين ألف مواطن، 9,400 منهم لا زالوا رهن الاعتقال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية موزعين على قرابة 30 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، منهم 421 معتقلاً أمضوا أكثر من 10 أعوام في السجون الإسرائيلية، ومضى على اعتقال 7 منهم أكثر من 25 عام.

وبلغ عدد الأسرى الذين اعتقلوا قبل انتفاضة الأقصى وما زالوا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية 555 أسيراً، بما نسبته 5.9% من إجمالي عدد الأسرى، منهم 369 أسيراً تم اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو و186 أسيراً اعتقلوا بعد اتفاقية أوسلو وقبل اندلاع انتفاضة الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ إعلان التهدئة في نهاية شباط، 2005 وحتى شهر آذار من العام الحالي أكثر من 4,000 فلسطيني، بالإضافة إلى مئات المواطنين والطلبة الذين يتم احتجازهم لساعات طويلة أو لبضعة أيام على الحواجز ونقاط التفتيش وفي مراكز التوقيف.

ولا يزال 9,400 معتقل وأسير رهن الاعتقال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية حتى شهر آذار من العام الحالي، منهم 86.6% من الضفة الغربية، و7.2% من الأسرى من قطاع غزة بواقع 675 أسير، فيما بلغت نسبة الأسرى من القدس وأراضي الـ 1948 والأسرى العرب نحو 6.2% بواقع 582 أسير.

ويشار هنا إلى وجود 810 معتقل لم توجه ضدهم أيٍ من التهم بداعي ما يعرف بـ (الحكم الإداري)، إضافة إلى 3,908 معتقل موقوفون بدون محاكمة حتى الآن. كما تشير البيانات إلى أن نحو 74% من الأسرى هم من غير المتزوجين، و26% منهم من المتزوجين.

وبلغ عدد الشهداء من الأسرى 183 أسيراً منذ عام 1967 بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال أو الإهمال الطبي، 72 منهم قد استشهدوا نتيجة للقتل العمد بعد الاعتقال، و69 شهيدا قد سقطوا نتيجة ممارسات التعذيب داخل أقبية السجون والتحقيق الإسرائيلية، و42 شهيدا قد استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي وعدم تلقي الرعاية الطبية المطلوبة، وكان آخرهم قد استشهد متأثراً بجراحه في سجون الاحتلال بعد اختطافه من سجن أريحا.

وفي الفترة ما بين 1967 وبداية الانتفاضة (28 أيلول/ سبتمبر 2000) بلغ عدد الشهداء من الأسرى 123 شهيداً أي ما نسبته 67.2% من إجمالي الشهداء من الأسرى، في حين استشهد 60 معتقلاً خلال انتفاضة الأقصى، منهم 48 أسيراً نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال.

وفيما يتعلق بالأسيرات، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ العام 1967 نحو 10,000 امرأة، منهن نحو 500 أسيرة خلال انتفاضة الأقصى، ولا تزال منهن 120 أسيرة رهن الاعتقال ويشكلن 1.3% من أجمالي عدد الأسرى، منهن 18 أسيرة ممن اعتقلن عام 2005. ومن بين الأسيرات 110 من محافظات الضفة الغربية، و6 أسيرات من محافظة القدس، و4 من محافظات قطاع غزة. كما ولم تتجاوز أعمار 5 أسيرات منهن 18 عاماً. ويوجد بين الأسيرات 16 أسيرة أم تعيش مرارة السجن والحرمان من رعاية حوالي 60 ابن.

وفيما يتعلق بالأسرى الأطفال فأن أكثر من 4,000 طفل اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى، وأن 330 طفلاً منهم لا زالوا في الأسر بما يشكل 3.5% من إجمالي عدد الأسرى، منهم 16 طفلاً من محافظة القدس، و5 أطفال من قطاع غزة، والباقي 309 هم من محافظات الضفة الغربية، منهم 69 طفلاً من محافظة نابلس، و77 طفلاً من محافظة رام الله والبيرة، و26 طفلاً من محافظة الخليل، و36 طفلاً من محافظة جنين، و57 طفلاً من محافظة بيت لحم. ويشار إلى وجود 70 طفلاً مريضاً من الأسرى ممن يعانون أمراضاً مختلفة في ظل حرمانهم من الرعاية الصحية والعلاج المناسب.

كما ويلاحظ أن هنالك قرابة 500 طفل من بين المعتقلين الذين تم اعتقالهم وهم أطفال، وتجاوز سنهم الآن 18 عام ولا يزالون في داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

التعليقات