إدارة معتقل النقب تبلغ الأسرى بتمديدات وهمية للضغط عليهم نفسياً

أبلغت إدارة معتقل النقب الصحراوي الإسرائيلي، العديد من الأسرى، بتمديدات وهمية للضغط عليهم نفسياً.
وقال الأسرى في المعتقل لـ"مركز الأسرى للإعلام" اليوم، إن إدارة المعتقل بدأت منذ أيام بإتباع أسلوب إبلاغ عدد من الأسرى بأنه تم تحويلهم للاعتقال الإداري دون أن يكون هناك حكماً فعليا بهذا الشأن.

وأضاف الأسرى أن مندوبة الإدارة بهذا الشأن، أبلغت قبل يومين أسيرين لم يتبق على الإفراج عنهما سوى أيام قليلة، بأن المخابرات مددت اعتقالها الإداري، وذلك بإبلاغ الإدارة عن طريق الهاتف، وأنه سيتم تثبيت الحكم في وقت لاحق.

وكان من بين الأسرى الذين تعرضوا لهذا الإجراء، الذي وصفه الأسرى بأنه محاولة للضغط عليهم نفسيا، الأسير فراس وهدان من رنتيس بمحافظة رام الله في الضفة الغربية، والأسير أرسلان من صوريف بالخليل في الضفة، وقد أفرج عنهما لاحقاً.

وقال الأسرى، إنه جرت العادة على أن يتم تبليغ الأسير من قبل مندوبة الإدارة بقرار تمديد اعتقاله الإداري قبل أسبوع تقريباً من موعد الإفراج عنه بدون تحديد مدة معينة حتى وصول قرار التمديد خطياً بعد أكثر من أسبوع.

ورجح الأسرى أن يكون أسلوب التمديدات الوهمية الذي تنتهجه الإدارة مجدداً، خطوة من أجل تبرير تمديد الأسير في اليوم الأخير من اعتقاله.

ودرجت المحكمة العسكرية مؤخراً، على إطلاق قرارات التمديد الإداري في اليوم الأخير الذي يصادف موعد الإفراج عن الأسير، بحيث تستطيع القول للأسير أنها أبلغته بقرار التمديد منذ أيام طويلة، في حين أن هذا التبرير مكشوف لدى الأسرى.