الأسرى المرضى: الإفراج عن نسرين نزال ورفض الإفراج عن أبو ساكوت

-

الأسرى المرضى: الإفراج عن نسرين نزال ورفض الإفراج عن أبو ساكوت
تمكن نادي الاسير الفلسطيني وعن طريق محاميه رياض العارضة والمحامية جاكلين فرارجة بالافراج عن الاسيرة الفلسطينية نسرين طه نزال من سكان قلقيلية والبالغة من العمر 33 سنة.

حيث وافقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبعد متابعة حثيثة من قبل النادي الافراج عن الاسيرة وتحويلها الى مستشفى الامراض العصبية في منطقة بيت لحم. وتم استلام الاسيرة اليوم الاربعاء 29/6/2005 من قبل طاقم نادي الاسير الفلسطيني وبعد التنسيق مع الارتباط المدني والعسكري الفلسطيني الذين قدموا المساعدة اللازمة بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي لاستلامها.

يذكر ان الاسيرة المذكورة اعتقلت للمرة الاولى عام 1999 وافرج عنها في العام 2003 بعد قضاء 4 سنوات في السجن، كما اعتقلت للمرة الثانية بتاريخ 18/9/2004 بتهمة محاولة طعن جندي اسرائيلي على حاجز قلقيلية العسكري ووافقت سلطات الاحتلال الافراج عنها بعد تدهور حالتها الصحية والنفسية.


وافادت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب التي حضرت جلسة خاصة امام لجنة الافراجات الاسرائيلية بخصوص الاسير المريض مراد ابو ساكوت، ان اللجنة رفضت اطلاق سراحه للمرة الثانية خلال اسبوعين. حيث عقدت الجلسة بتاريخ 27/6/2005 بحضور المستشار القانوني الإسرائيلي الذي ادعى بأنه يوجد منع من المخابرات الاسرائيلية لاطلاق سراح الاسير بحجة انه يشكل خطراً على امن الدولة، وانه ما زال خطيراً من وجهة نظرهم.

وادعى المستشار بأن وجود الاسير في السجن لا يشكل خطر على حياته ومن الممكن اجراء عملية زراعة له وهو داخل السجن.

المحامية الخطيب ذكرت بأنه من الممكن تسفير الاسير خارج البلاد للعلاج وان نادي الاسير الفلسطيني والسلطة يبذلون جهودهم للسعي وراء ايجاد مستشفى يعالجه ومتبرع بالرئة، وان السلطة سوف تقدم التكاليف اللازمة لذلك.

واشترط رئيس اللجنة بأن يتم الافراج عن الاسير اذا تم ايجاد برنامج مفصل من أي مستشفى وايجاد جهة تغطي تكاليف العلاج وسوف يأخذون كل الاجراءات السريعة لاحضار الملف ثانية بعد ان يتم فحص الموضوع مرة اخرى مع المخابرات الاسرائيلية.

وقد حضر الاسير الجلسة وهو على عجلة متحركة لأنه لا يستطيع الوقوف وكان مزوداً بأنبوب الاوكسجين بجانبه وكان يضع كمامة على انفه للتنفس.

يذكر ان الاسير اعتقل يوم 9/12/2001 ويبلغ من العمر 28 سنة وهو محكوم لمدة 25 سنة. وكان قد اجرى عملية زراعة نخاع شوكي قبل اعتقاله بسبب معاناته من سرطان الدم، وبعد الاعتقال اكتشف انه يعاني من سرطان الرئة واجريت له عملية داخل السجن استئصلت خلالها الرئة اليسرى وما زالت اليمنى مصابة.

وقد طرأ تدهور مفاجئ وخطير على حالة الاسير الصحية يوم 25/5/2005 حيث بدأ جسمه بالانتفاخ واصبحت نسبة الاوكسجين في دمه 84، وقال زملاؤه المرضى المتواجدون معه في المستشفى ان حالته اصبحت حرجة مناشدين الافراج عنه حتى لا تتكرر مأساة الشهيد عبد الفتاح رداد الذي استشهد يوم 5/5/2005.

التعليقات