الإعتداء بالضرب على الأسيرات في سجن تلموند واستمرار سياسة العزل والتفتيش العاري

-

الإعتداء بالضرب على الأسيرات في سجن تلموند واستمرار سياسة العزل والتفتيش العاري
أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني رائد محاميد بعد زيارته لسجن تلموند للنساء ان أوضاع الأسيرات صعبة، حيث يعشن أوضاع إنسانية مذلة وحاطة بالكرامة يتعرضن لها من قبل السجانين الذين لا يترددوا للحظة بالتحرش والاعتداء عليهن وقيامهم بعزل الأسيرات ولاتفه الأسباب، كما يحدث مع الاسيرة آمنة منى التي تقوم ادارة السجن بعزلها بشكل مستمر، حيث طلبت إحضار طبيب السجن للطفل نور وقوبل طلبها بالرفض وقاموا بعزلها، والاسيرة نسرين ابو زينة من مدينة طولكرم التي تعيش أوضاع العزل أيضاً.

وقد أشارت الأسيرة آمال محمود الى استمرار ادارة السجن بسياسة التفتيش العاري المذل عند زيارة الاهل او عند الخروج للمحاكم، كما انهم يقومون بتفتيش الغرف الخاصة بالأسيرات ونقل الحاجيات من مكانها ومصادرة بعضها، وتشير الاسيرة آمال الى ان الأدوات الكهربائية التي قامت الادارة بمصادرتها قبل اكثر من شهر لم تقم بإعادتها حتى الآن.

وقد ذكرت الاسيرة سائدة حسين شفيق زيود من سيلة الحارثية/جنين ان اوضاع هذا القسم صعبة جدا، حيث تم نقلهن من الرملة ووضعهن في قسمين في سجن تلموند استمرارا لسياسة الاحتلال بكسر صفوف الاسيرات الفلسطينيات وتفريقهن، وتقوم الاسيرات حاليا بالإضراب عن الخروج للفورة الى حين السماح للاسيرات من القسمين بالالتقاء.

وأشارت الأسيرة آمال محمود من مجدل شمس ان اسيرات تلموند قد تعرضن يوم الجمعة ليلة راس السنة الميلادية للاعتداء بالضرب المبرح من قبل السجانين، حيث تعاني المذكورة من آلام بالظهر بسبب ما تعرضت له ورفيقاتها من اعتداءات قاسية، وتعاني معظم الاسيرات من الاوجاع.

وكما ذكرت الاسيرة عبير محمود ندى من مدينة نابلس لمحامي نادي الاسير قساوة الاعتداء الذي تعرضن له حيث تعاني من تورّم في عينيها نتيجة الاعتداء.

ويشارك الاسير الطفل نور (سنة وشهرين) ابن الاسيرة منال غانم والذي يقبع داخل السجن، يشاركهن المعاناة والاعتداءات، اذ ان نور بحاجة ماسة للعلاج وللفحص من قبل طبيب منذ اكثر من 8 اشهر الا ان الادارة تماطل ذلك، وتحرمه ووالدته من زيارة الاهل منذ اكثر من ثلاثة شهور ،ولم يتم ادخال الملابس الشتوية له، وتعاني منال من القلق المستمر على صحته بسبب البرد القارص وعدم توفر العلاج والملابس له، اذ يعاني حاليا من الانفلونزا ولم تحرك الادارة ساكنة بالنظر في موضوع هذا الطفل الاسير.

ويشير نادي الأسير الفلسطيني الى تزايد الاعتداءات من قبل ادارة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين والأسيرات بشكل خاص اذ تنوع الادارة من اساليب الاعتداء والتحرش والحرمان.

التعليقات