الحركة الاسيرة تطالب بحقها بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية

-

الحركة الاسيرة  تطالب بحقها بالمشاركة في الانتخابات الفلسطينية
طالبت الحركة الاسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي ورئيس واعضاء لجنة الإنتخابات المركزية بضمان حق الاسرى بالمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وفي مذكرة رفعتها الحركة الوطنية والإسلامية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي للرئيس ابو مازن والمجلس التشريعي ولجنة الانتخابات المركزية قالت الحركة "انه إنطلاقاً من إيماننا المطلق بأننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ونضاله وتاريخه ومستقبله، ورفضاًَ لسياسة إنكار حقوقنا وتهميشنا التي تمارسها مديرية السجون الإسرائيلية، ورغبةً منا في ممارسة دورنا وحقنا الطبيعي والإنساني والأخلاقي والوطني في المشاركة في إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقرر إجراؤها في السابع عشر من شهر تموز القادم، ولكي لا يتكرر حرماننا مرة أخرى من مشاركة شعبنا في إنتخاب ممثليه كما جرى في إنتخابات الرئاسة فإننا نحن أخوتكم وأبناؤكم داخل معسكرات الإعتقال الإسرائيلية والبالغ عددنا ثمانية آلاف معتقل نطالبكم جميعاً بالسعي الحثيث والعمل على إتخاذ التدابير والقوانين اللازمة لضمان مشاركتنا في الإنتخابات التشريعية القادمة ترشيحاً وإنتخاباً وفق الأسس التالية:-

1- أن يتم سن قانون خاص في المجلس التشريعي الفلسطيني ينص صراحةً على السماح لأبناء الحركة الفلسطينية الأسيرة بالمشاركة في إنتخابات المجلس التشريعي القادمة، من خلال إعتماد لجنة الإنتخابات المركزية وكالة قانونية من الأسير نفسه تجيز لصاحب الوكالة المشاركة نيابةً عن الأسير ترشيحاً وإنتخاباً.

2- لضمان نزاهة الإنتخابات وعدم التزوير وسهولة المشاركة فإننا نرى عمل بطاقات خاصة بأسماء وكلاء الأسرى، كلََُُُ في منطقته والإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة مسبقاً.

3- رفض الخيار الإسرائيلي بفتح صناديق إقتراع داخل معسكرات الإعتقال الإسرائيلية، وذلك لكي لا نساهم في تكريس واقع الإحتلال الإسرائيلي في السجون.

4- إنّ إتخاذ قرار بمشاركة الأسرى في الإنتخابات التشريعية هو شأن سيادي فلسطيني داخلي، ليس للإحتلال الإسرائيلي أي علاقة به، مع علمنا المسبق أنّ الإنابة أو التوكيل لا تجوز في قانون الإنتخابات، ولكن للأسرى الفلسطينيين حالة خاصة فرضها الإحتلال لا يجوز التعامل فيها ومعها كسياسة أمر واقع مسلّم به.

ومن هذا المنطلق وهذه الأسس فإننا نرى أنّ الوقت مناسب الآن لإتخاذ قرار سياسي هام بمشاركة أبناء الحركة الفلسطينية الأسيرة في العرس الديمقراطي الفلسطيني عبر المشاركة الفاعلة في إنتخابات المجلس التشريعي ترشيحاً وتصويتاً.

التعليقات