السلطة الفلسطينية تنقل خمسة معتقلين من بيت لحم الى اريحا والكتائب تتبرأ!!

والدة أحد المرحلين وهو عماد عساف من مخيم الدهيشة أكدت أن إبنها تعرض للتهديد * أبو خوصة: ترحيلهم إلى أريحا إجراء عسكري بحت له علاقة بأنظمة وقوانيين الأجهزة الأمنية!

السلطة الفلسطينية تنقل خمسة معتقلين من بيت لحم الى اريحا والكتائب تتبرأ!!
نفت كتائب الاقصى في محافظة بيت لحم، يوم أمس، أية علاقة لها بالمعتقلين الخمسة الذين نقلتهم السلطة الفلسطينية ظهر الاثنين من بيت لحم الى سجن اريحا، وهم عماد عساف ومحمد موسى وفراس هاشم ووائل جوابره ومحمد حجاحجة وجميعهم من بيت لحم.

وقال الناطق الرسمي للكتائب في تصريحات خاصة ان المعتقلين لا ينتمون لكتائب الاقصى وانهم مفرغون على كادر الاجهزة الامنية الفلسطينية، وان للسلطة الحق في نقلهم حيث تشاء، لكنه رفض فكرة ان تتحول اريحا الى سجن يعتقل فيه المناضلون الفلسطينيون، كما أكد ان فكرة حمايتهم هناك غير مقنعة رغم ان السجن في المدينة يأخذ طابع الحماية الدولية منذ نقل سعدات اليه.

وحول بيان صقور فتح الذي حذر السلطة من نقل مقاتليه في بيت لحم الى اريحا، وما تناقلته وسائل الاعلام عن تصريح لاحد قادة الاقصى في الضفة الغربيه، ابوعدي، والذي تبنى انتماءهم للكتائب، رفض الاعتراف بصقور فتح وقال انهم مجموعات مقاتلة انتهت بنهاية الانتفاضة الاولى وانما تستخدم اليوم كغطاء لتمرير مواقف تضر بالتوافق الوطني، كما جاء في تبنيهم عملية عتصيون الاخيره جنوب بيت لحم والتي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وجرح خمسه اخرون دون ان يكون فلسطيني قد نفذ العملية، على حد قوله.

وأكد ان هذا الموقف مرتبط باعتقال هؤلاء وقد رفض ما جاء في حديث ابو عدي قائلا ان اهل مكة ادرى بشعابها، نافيا في الوقت ذاته وجود خلافات في كتائب الاقصى موضحا ان الكتائب قد نفت علاقتها بالعملية والمعتقلين معا.

والدة احد المرحلين وهو عماد عساف من مخيم الدهيشة اكدت ان ابنها تعرض للتهديد كما قال لها في اخر زيارة له قبل ترحيله بيوم " اما الموت او الرحيل "!

وقالت انه لم يحدد سقفا زمنيا لعودته وقالت انه معتقل عند السلطة منذ زمن وان عملاء قد زجوا باسمه ضمن اسماء قالوا انها تقف وراء تبني عملية عتصيون.

وقد طالبت الرئيس الفلسطيني باطلاق سراح ابنها الذي ينتمي الى الأجهزة الأمنيه متسائله كيف لا تستطيع السلطة حمايته بين اهله في المدينة ويعرفون انه لم يرتكب شيئا.

يذكر ان عساف معروف بانتمائه لكتائب الاقصى منذ بداية مطاردتة مع بداية انتفاضة الاقصى وقد فقد احدى يديه في اشتباكات مسلحة في بيت جالا عام 2002 اثر انفجار عبوة ناسفة كانت بيديه .

الناطق ياسم الداخلية الفلسطينيه توفيق ابو خوصة برر ترحيلهم الى اريحا بإجراء عسكري بحت له علاقة بانظمة وقوانيين الاجهزة الامنية، وقال ان الداخلية غير مضطرة لتوضيح أسباب نقلهم الى كتائب الاقصى او غيرها على اعتبار ان الاجهزة الامنية هي صاحبة السلطه المطلقه على عناصرها وان انتماء اي من المطاردين الى اجهزة الامن يعني انضباطه وولاءه لأي قرارات عسكرية صادرة، وقد اكد ان السلطة تهدف الى حمايتهم في مدينة اريحا مطالباً ان لا يحمل اي طرف القصة اكبر مما تحتمل .

التعليقات