تدهور أوضاع الأسرى الإنسانية في سجن نفحة الصحراوي

ادارة السجن تنكرت لمطالب الأسرى بإزالة الألواح الزجاجية، أثناء الزيارات، والسماح بالاتصال بالأهل، وتقليل أعداد الأسرى داخل الغرف

تدهور أوضاع الأسرى الإنسانية في سجن نفحة الصحراوي
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، أن الوضع الإنساني للأسرى القابعين في سجن نفحة الصحراوي، إزداد سوءاً، بعد فك الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه الأسرى، قبل حوالي الشهر ونصف.

ونقل محامي النادي، فواز الشلودي، في بيان أصدره نادي الأسير، اليوم عن الأسير وائل الجاعوب، العضو في لجنة التنسيق داخل السجن، أن الإدارة تنكرت لمطالب الأسرى الإنسانية بإزالة الألواح الزجاجية، أثناء الزيارات والسماح بالاتصال بالأهل، وتقليل أعداد الأسرى داخل الغرف إلى العدد الطبيعي، وغيرها من المطالب التي طرحت.

وكشف الأسير الجاعوب، عن قيام مدير مصلحة السجون الإسرائيلية بزيارة سجن نفحة، وجرى حديث بينه وبين ممثلي الأسرى، حيث طرح الأسرى قرابة الـ 57 مطلباً إنسانياً، ووعد مدير مصلحة السجون بتحقيق هذه المطالب، وأن يكون الرد إيجابياً، وإنه سيقوم بتسهيل الأمور على الأسرى، إلا أن الرد جاء سلبياً بعد عدة أيام من زيارة مدير مصلحة السجون، وقال: إنه موافق على بعض مطالب، هي بالأصل معمول بها قبل الإضراب.

وأكد الأسير الجاعوب، أن استمرار الأوضاع الحالية سيؤدي إلى فتح مواجهة جديدة بين الأسرى وإدارة السجون، والذي قد يجبر الأسرى على القيام بالإضراب المفتوح عن الطعام مرة أخرى.

التعليقات