حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحا الصحراوي من تقديم امتحانات التوجيهي..

إدارة سجن نفحا الصحراوي تفرض عقاباً جماعياً على الأسرى بحرمانهم من تقديم امتحانات التوجيهي، بذريعة أن أحد الممتحنين حاول تهريب هاتف نقال إلى داخل السجن!

حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجن نفحا الصحراوي من تقديم امتحانات التوجيهي..
قامت إدارة سجن نفحا الصحراوي بفرض عقاب جماعي على الأسرى الفلسطينيين في السجن وذلك بحرمانهم من تقديم امتحانات التوجيهي، بذريعة أن أحد الممتحنين حاول تهريب هاتف نقال إلى داخل السجن!

وجاء أنه كان من المفروض أن يتقدم ما يقارب 270 أسيراً فلسطينياً في سجن "نفحا" لامتحانات التوجيهي في موضوع الدين، من قبل السلطة الفلسطينية، وزعمت إدارة السجن أن أحد الممتحنين أثار شكوك الحراس في السجن، ولدى إجراء تفتيش جسدي عليه، تبين أنه يحمل هاتفاً نقالاً وجهاز شحن كهربائي.

كما زعمت إدارة السجن أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الممتحن كان ينوي إدخال الهاتف النقال إلى الأسرى الفلسطينيين.

وعندها قررت الإدارة إلغاء الإمتحان بشكل جارف لجميع الأسرى، كما قررت إعادة الممتحنين على أعقابهم. في حين تم فتح ملف جنائي للممتحن الذي زعمت أنه حاول تهريب الجهاز ومصادرة تصريح الدخول إلى البلاد الموجود بحوزته.

وزعمت الناطقة بلسان مصلحة السجون، أوريت شطلتسر:" أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ممتحنون من قبل السلطة إستغلال صلاحياتهم لإدخال هواتف نقالة، يقوم الأسرى باستخدامها لنشاطات إرهابية" على حد قولها.

التعليقات