حسام خضر أمام محكمة الإحتلال: اعتقالي مؤامرة ومحاكمتي باطلة

-

حسام خضر أمام محكمة الإحتلال: اعتقالي مؤامرة ومحاكمتي باطلة
أكد النائب الأسير حسام خضر أن اعتقاله من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو مؤامرة ومحاكمته باطلة.

وقال خضر عندما بدأ في الدفاع عن نفسه أمام المحكمة العسكرية الإسرائيلية لأول مرة منذ اعتقاله، انه تم اعتقاله من خلال مؤامرة تم تدبيرها من قبل بعض المسؤولين الفلسطينيين المتنفذين في الأجهزة الأمنية ورجال المخابرات الإسرائيلية بهدف الحد من تأثيره في الشارع الفلسطيني خاصة وان له مواقف منددة بالفساد داخل السلطة الفلسطينية من جهة وداعية إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

هذا ورفض خضر مجدداً كافة التهم الموجهة إليه وأنكر أية علاقة له بتمويل كتائب شهداء الأقصى، موضحا أنه قائد سياسي ومواقفه السياسية معروفة للجميع، وانه مع السلام العادل الذي يعيد الحقوق الوطنية الفلسطينية، إضافة لمساهمته في العمل الخيري من خلال لجنة الدفاع عن حقوق.

جاء ذلك بعد استعرضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية كافة الأدلة والإثباتات التي تدّعي أنها تدين النائب خضر من أشرطة فيديو مصورة وكاسيتات مسجلة، واستمعت كذلك لشهادة احد ضباط المخابرات الإسرائيلية ويدعى يوئيل الذي اعترف أمام المحكمة بأن المخابرات الإسرائيلية قامت بتزوير احد الأشرطة المسجلة بهدف إدانة النائب خضر مما زاد الشكوك في مصداقية الأدلة التي تدعي النيابة وجودها ضده.

وكانت جلسة النيابة العامة الإسرائيلية قد استمرت تسع ساعات متواصلة منذ العاشرة والنصف صباحاً وحتى السابعة والنصف مساء، وحضرها المحامي سيمون فورمان من إتحاد البرلمانيين الدوليين بصفة مراقب والمحامي رياض الأنيس ووسام إغبارية وبثينة دقماق محامية مؤسسة مانديلا ومأمون الحشيم محامي نادي الأسير وسكرتير عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، بالإضافة إلى افراد من عائلة النائب خضر.

ورفضت هيئة المحكمة السماح لعبد الرحمن خضر شقيق النائب خضر القادم من ألمانياً لحضور المحكمة بالسلام عليه، وعبّر عبد الرحمن عن قلقه من الوضع الصحي لشقيقه، حيث أشار حسام إلى وجود ألام في الظهر وبان ذلك عليه بوضوح أثناء إدلائه بشهادته حيث اجبر على البقاء واقفا للإجابة على عشرات الأسئلة التي طرحها المحامي رياض الانيس والقاضي العسكري الإسرائيلي.

وفي نهاية الجلسة قامت هيئة المحكمة بتأجيل المحكمة حتى تاريخ 4/9/2005 لمواصلة الاستماع لشهادة النائب خضر وبعض شهود النيابة العسكرية.

التعليقات